المؤلف:
موقع الأوائل التعليمي

 

حين يتعلق الأمر بالمظهر والهيئة العامة للمدرسة على شبكة الإنترنت، لا بد أن تدرك اماكن وجود جماهيرك - من الآباء، وقادة المجتمع، والطلاب المحتملين - معظم الموقت. ففي عالم تحكمه الشبكات الاجتماعية، لا يقتصر دور المديرين والقادة على مراقبة المكانة التي تحتلها المدرسة في العالم الحقيقي وإنما أيضا في عالم الشبكات "الافتراضي" وكذلك ردود أفعال الجماهير نحوها. افتح جهاز الحاسب الخاص بك وابحث عن مدرستك ضمن عدة مواقع اجتماعية وبينما تفعل ذلك اسأل نفسك: "ما الصورة التي تعكسها هذه المواقع لي كفرد مجتمع ، أو كولي أمر ، أو حتى طالب ، عن هذه المدرسة؟"

1. المحطة الأولى : "يوتيوب". ستجد في مقتبل الصفحة خانة للبحث، اكتب اسم مدرستك واساغرق وقتا كافيا لمتابعة وتصفح النتائج. ما الانطباع الذي ترسخ لديك؟

2. المحطة الثانية : فيسبوك. ابحث عن الصفحات والمجموعات التي تحمل اسم مدرستك إن كان لديك حساب خاص (أو اصنع واحدا). ما الانطباع الذي ترسخ لديك؟

3- المحطة الثالثة : خرائط جوجل. اتجه إلى خرائط جوجل وابحث عن مدرستك. هل هناك تعليقات أو ردود أفعال من قبل الآباء وأفراد المجمتع بشأنها؟ ما الانطباع الذي رسخته لديك؟

4- المحطة الرابعة : "ويكيبديا" هل ما نُشر حول مدرستك من معلومات يتسم بالدقة والوضوح؟ ما الانطباع الذي ترسخه هذه الموسوعة العملاقة حول مدرستك؟

كل هذه الشبكات الاجتماعية وغيرها يعتمد عليها الآباء الحاليون والآباء والطلاب المتوقعون اعتمادا كليا في تحديد المظهر والهيئة العامة لمدرستك.

تأليف : سكوت مكليود وكريس ليهمان