المؤلف:
ندى
الإشراف التربوي
ان وجود مكان خاص للدراسة في البيت يجعل من أداء الواجبات والمذاكرة أمراً له خصوصية، وقد يتحوّل المكان إذا أحبه الطفل إلى دافع للدراسة أكثر. لذلك من المهم أن تختاري الزاوية التي تعتقدين أنها الأنسب لدراسة الطفل من دون أن يشعر بأنه مقصى من المنزل، على أن تكون حلوة الألوان بسيطة ومنظمة وصديقة لذكائه. فكيف يكون ذلك؟ هنا بعض النصائح: # تحتاجين إلى تقويم للسنة الدراسية، على أن يكون مرحاً وخاناته واسعة، التقويم يعلّم الطفل التنظيم وألا ينسى شيئاً، ويكون معلقاً أمامه، وعليه مواعيد الامتحانات وتسليم الواجبات ويكون معلقاً على مسافة تناسب طول الطفل وتظل أمامه. # يفضل أن تختاري لوناً زاهياً للمكتب مثل الأبيض أو الوردي أو الأصفر أو البرتقالي، ابتعدي عن البني الممل والذي يشبه بقية أثاث البيت، يجب أن تكون هذه الزاوية مختلفة ومرحة. # لا تكثري الأغراض الأساسية على المكتب، الطفل يحتاج مصباحاً متحركاً وكوب كبير نسبياً فيه الأقلام والمساطر والمقص، ويحتاج الطفل إلى ساعة أيضاَ أمامه ليقسم وقت الدراسة على أساسها. كلما كان المكتب أقل فوضى كان العمل أكثر. الفوضى تربك الطفل وتشتته. # اختاري البساطة في المكتب والكرسي، من هذه البساطة يتعلم الطفل أن ينتقي كل شيء بعيداً عن التكلف، وفري له وسادة للكرسي. وسلة لوضع الأوراق، وسلة قمامة تحت المكتب. # احتفي بإنجازاته سواء أكانت رسمة جميلة أو امتحان بعلامة عالية، ويكون ذلك بتعليقها في زاوية بجانب المكتب لتذكره بإنجازاته الدراسية التي ستلهمه. # علمي الطفل تعليق الحقيبة أمامه ووضع كل واجب فيها أولا بأول، أنت لا تريدين أن يذهب طفلك إلى الصف وقد نسي كتبه أو دفاتره. # وفري للطفل أرففاً أو مكتبة صغيرة يضع فيها صناديق فيها كل ما يحتاج من ملفات مزركشة يحتفط فيها بأوراقه، ألوان، قرطاسية احتياط، كتب وقصص إلخ. أوائل-توجيهي أردني