المؤلف:
موقع الأوائل التعليمي

معالجة الصعوبات في القراءة

تذكر أنّ كافة الأطفال في سنّ ما قبل المدرسة والأطفال الصغار السن يعانون من (مشكلة) في القراءة - يحتاج الأمر إلى وقت من أجل تعلّم نظام الرموز المجنون الذي شكله لغتنا المكتوبة. في سن السابعة أو الثامنة، يصبح لدى معظم الأولاد ما يكفي من النضج العصبي والخبرة في الكلمات المكتوبة بحيث نصبح قادرين على اكتشاف مشاكل حقيقية إذا ما وجدت . وهتالك بعض الأنظمة التعليمية في عدد من البلدان الأوروبية وغيرها لا تحاول حتى تعليم الأولاد القراءة قبل الثامنة من العمر.

بالنسبة إلى الأولاد الذين يعانون من مشاكل في القراءة، من المفيد إجراء فحص للعينين، ولكن استشر طبيبا ثانيا إذا وصف للولد لبس نظارتين أو الخضوع لبرنامج تمارين بصرية. الأبحاث واضحة في هذا الصدد: إذا كنت تريد أن يقرأ أولادك بشكل أفضل اقرأ معهم دائما!

اذا كان ولدك كارهاً  للقراءة ممانعاً ومقاوماً لها، فكر أولاً بما تفعله أنت - هل أنت قدوة لهم في العادات الحسنة؟ نستطيع جميعنا أن نكون مقاومين للقراءة في وقت من الأوقات، خصوصاً عندما نجبر على وضع معين.

ان العديد من الآباء ، ومن غير أن يدروا، يجعلون أولادهم ينظرون إلى القراءة كعملية شاقة تفترض الانتهاء من رواية طويلة  ينظرون الى القراءة كعملية شاقة تفترض الانتهاءمن رواية طويلة كثيرة الصفحات .لكن القراءة أكثر من هذا بكثير .

فالمجلات أيضاً مواد صالحة للقراءة، وكذلك هي وصفات الطهو وبرامج الاحداث الرياضية والقصص القصيرة والمسرحيات والشعر وكتب النكات والرسائل الإلكترونية من الأقارب التي تقرأ بصوت عالٍ والصحف - أي شيء يفتح الباب لمزيد من الفهم.

يقول أحد الآباء ...

لا تقارن بين الأخوة : طلب ابني ، الرقم واحد ، أن يتعلم القراءة في السنة السابقة لدخوله إلى المدرسة. أمّا ابني ، الرقم اثنان ، فلم يكن مهتما بالأمر. فقد رأى أن تعلم القراءة هو سبب ذهابه إلى "المدرسة الكبيرة". وكلاهما اليوم قارئان بارعان