تقييم الدرس:

19637

وصف الدرس

 

السبب المباشر ليوم مؤتة :

معاقبة الروم وحلفائهم على قتل رسول رسول الله الحارث بن عمير الأزدي.

 

قادة المسلمين الذين عيّنهم النبي صلى الله عليه وسلم في مؤتة. 

1. زيد ين حارثة 

2. جعفر بن أبي طالب

3. عبد الله بن رواحة

 

خطة خالد بن الوليد رضي الله عنه في مؤتة. 

فقام بتغيير مراكز المقاتلين، فحوَّل الميسرة ميمنة ، والميمنة ميسرة، والمؤخرة مقدمة والمقدمة مؤخرة، وقام بتبديل الرايات، وطلب من خيّالة المسلمين إحداث غبارٍ، وأن تعلو أصواتهم بالتكبير والتهليل طوال الليل، وفي الصباح فوجئ الروم بجيش المسلمين وظنوا أنه قد جاءهم مدد، فدب الرعب في قلوبهم، وكانت خطة خالد انسحاب الجيش، فأخذوا بالانسحاب بشكل منظمً، وعاد بجيشه سالماً إلى المدينة المنورة، وكان ذلك نصراً كبيراً للمسلمين.

 

اذكر حدثاً واحداً من أحداث مؤتة مبيناً الدرس المستفاد منه. 

موازنة خالد بن الوليد t بين الاستمرار في المعركة وبين الرجوع والانسحاب ، فرأى أن الاستمرار سيقود إلى مقتل المزيد من المسلمين، وأن الدائر ستكون للروم، وأن الرجوع سيعيد ترتيب المسلمين أنفسهم أكثر ويعدون العدة أفضل، وفي ذلك درس هو أن القائد عليه أن يتحمل مسؤوليته ويكون شجاعاُ في تنفيذ قراراته، ولا ينظر للمخالفين له.

 

سبب قول الرسول صلى الله عليه وسلم بعد عودة الجيش إلى المدينة: "ليسوا بالفرار، ولكنهم الكرار إن شاء الله عز وجل".

لأن بعض المسلمين وأطفالهم وصفوا جيش مؤتة بعد الرجوع دون انتصار بالفُرَّار .

 

 

إجابات أنشطة الكتاب

في القيم التي أفهمها من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم للجيش؟

على أنَّ الجهاد في الإسلام لا يهدف إلى الإفساد في الأرض بالقتل والذبح والضرب وإهانة الناس، وإفساد الممتلكات، بل هدفه سام هو الدفاع عن ديار الإسلام وتأمين حدوده.

 

على الرغم من أنَّ المسلمين كانوا في حالة حرب ، ومواجهة جيش كبير إلا أنَّ زيدا استشار أصحابه قبل المعركة، ما دلالة ذلك ؟

على أنَّ مصلحة المسلمين فوق  إظهار الشخصية المتفردة، لاسيما في حالة الحرب والقتال، فرأي الجماعة يجعل الجميع يتحمل مسؤولية النتائج.

 

في دلالة مسارعة ثابت بن أقرم رضي الله عنه لحمل الراية خشية أن تسقط على الأرض، ورفضه تسلم قيادة الجيش.

1ـ مبادرته إلى حمل الراية دلالة على أن المسلم إيجابيٌ لا يتوانى عن خدمة الإسلام وكل ما فيه رفعة أمته ووطنه.

2ـ المسلم لا يسعى الرفعة الشخصية ولا إلى الزعامة، بل إذا وجد من هو أكفأ منه فإنه يترك المهمة له.