استهجن الناطق الرسمي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) سامي مشعشع تحذير اتحاد موظفي الوكالة من تغيير المنهاج التعليمي في مدارس الوكالة وما اعتبروه «سياسة التدمير الممنهج للتعليم من خلال زيادة عدد الطلاب في الفصول الدراسية». 

 وأوضح الناطق الرسمي في بيان صحافي امس أن( الاونروا) ومع بدء العام الدراسي الجديد تدير حوالي 700 مدرسة لما يزيد على  (500) الف طالب وطالبة في مناطق عملياتها الخمس :( الأردن ولبنان وسوريا وغزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية)، مؤكدا ان الطلبة في مدارس الوكالة  يتعلمون مناهج الدول التي تستضيفهم»، وذلك لتسهيل وصول الطلبة إلى المدارس الثانوية في الدولة المضيفة من ناحية ومن أجل التقدم لامتحانات الدولة». 

 ولفت مشعشع في البيان الى ان الوكالة ملتزمة بتدريس التاريخ الوطني الفلسطيني والقضايا ذات العلاقة بقضية فلسطين بطريقة متوافقة ومتسقة مع قيم الأمم المتحدة ومعايير حقوق الإنسان»، ويشمل ذلك، وفقا للمادة 29 من اتفاقية حقوق الطفل، التعليم الذي يكون موجها لتنمية الهوية الثقافية للطفل ولغته وقيمه، علاوة على القيم الوطنية للبلد التي يقيم فيها الطفل.

 وجاء في البيان: إن اتهام اتحاد العاملين( للاونروا ) بانها تدمر العملية التعليمية عبر زيادة عدد الطلاب في الصفوف «هو مغلوط»، والوكالة  تراجع سنويا التشكيلات الصفية في مدارسها للحفاظ على نوعية التعليم. 

وقال انه وعلى الرغم من أن الخطوط التوجيهية للوكالة تقضي بوجود 50 طفلا كحد أقصى في كل شعبة صفية، إلا أن عدد الطلبة الحقيقي في الصفوف المدرسية أقل من ذلك.