يقلق الكبار بشأن الأولاد في زمن الكمبيوتر. نعلم جميعا أنّ الكمبيوتر هو وسيلة التواصل في حاضرنا وفي المستقبل. يحب الأولاد الكمبيوتر وأصبح اليوم عند كل مدرسة تقريبا بنك الكمبيوتر الخاص بها! ولكن لا تنس الكتب؛ بواسطة الصور والمادة المطبوعة، يمكن للكتب أن تغذي المخيّلة وتنقل المشاعر وتعلم وتتواصل. ولكن يمكن أيضا للكمبيوتر أن يقوم بنفس المستوى الأولاد في الرياضيات والتهجئة والقراءة ويقدم المساعدة في أي موضوع دراسي آخر.
نقلق من أنّ الأولاد المدمنين على الكمبيوتر سوف يصبحون نساكا بالمعنى الاجتماعي؛ لكن هذا الاحتمال ينطق أيضا على الأولاد الشفوفين بالقراؤة. والحقيقة هي أن بعض الأبحاث قد وجدت أنّ الكفاءة في استخدام الكمبيوتر تساعد في تعزيز المهارات الاجتماعية. إننا نوصي بأن يدعم الأهل البدء باستخدام الكمبيوتر في عمر مبكر، مثلما نفعل مع أي وسيلة تعلم أخرى، وأن يكونوا جزءا مرشدا من التجربة ككل. راقب الكمبيوتر مثلما تراقب التلفزيون.
شارك أولادك في استخدامه، اِبحث عن التوزان، وتعلموا معا.
تأليف : د. جون إرفاين .. جون ستيورت