الفنيق في العربية هو السيد و أساس السيادة (أس الفينيق) و هي القدرة على النهوض مجددا بعد السقوط بفضل امتلاك العقل و القوة. لذلك عبر العرب قديما عن أس الفنيق برمز مركب من رأس الانسان (العقل) و جسد الأسد او الثور بجناحي النسر (القوة ) و هو رمز عثر عليه بكثره و بأحجام مختلفة في العالم العربي من وادي الفرات (بوابه عشتار كمثال) الى وادي النيل (ابو الهول كمثال ) مرورا ببلاد الشام و الجزيرة
وقد انتشر حول أس الفنيق أساطير كثيره و رموز متعددة تعبر عن مفهوم النهوض من جديد كما في أسطورة طائر الفنيق او العنقاء (فينكس) الذي عندما يموت يحترق و يخرج من رماده طائر فينيق او عنقاء جديده إنسانيه الإنسان من جديد
رؤيتنا
أن تقدم مدرسة الفينيق أساليب ذات كفاءة و موارد متميزة في التعليم و التدريس, و أن تساعد الطلاب و المعلمين على تحقيق أهدافهم و طموحاتهم وأن تصبح منتجاتنا التعليمية موردا موثقا ينتفع به في العملية التربوية
رسالتنا
المساهمة في بناء جيل قادر على إنتاج المعرفة و استخدامها بشكل فعال يخدم الإنسانية
غايتنا
إعادة الاعتبار الى العقل و احترام الإنسان من جديد
الأهداف العامة
التمكين : تمكين الطالب للتعامل مع معطيات العالم الحالي والمنظور (التمكين من وجهة نظرنا يعني تسليح الطالب بالمعرفه اللازمة لهذا التعامل : المعلومات والمهارات والاتجاهات المسلكية( ويشمل هذا التمكين
التعرف على التفكير العقلاني
التعرف على الافتراضات وتقويم صحتها
القدرة على قراءة ما بين السطورتطوير
قدرة الطلاب على ان يقيموا الحجج المقدمة لهم
تطوير قدرات الطلاب على تقديم حجج أكثر صلابة واقناعا
تطوير قدرة الطلاب على التعامل مع الارقام والحقائق
تطوير القدرة على تقويم البراهين
اعادة الاعتبار للبحث عن الحكمة في المجتمع
تعزيز فنون (مهارات) الاتصال الضرورية لدى الطلاب وتسليحهم بمهارات للتعامل والاتصال الثقافي مع الاخر انطلاقا من فهم واضح للذات والاخر لبناء ارضية للتفاهم المشترك (المدرك للاختلاف لا القامع لهذا الاختلاف) بين سكان هذه المعمورة
تعزيز القدرات القيادية في اطار قيم روح الجماعة والعمل المؤسسي
الحث على الابتكار واتقان العمل
بناء القدرة على تبني غايات سامية وتحديد الاهداف للوصول اليها ضمن نطاق الفرد والجماعة والعمل على تحقيقها
رفع ثقة الطلاب بأنفسهم وتعزيز انتماءهم لثقافة مجتمعهم وحضارتهم
زرع حب المعرفة والاستكشاف في الطلاب
رفع مستوى اهتمام الطلاب بالعلوم المختلفة والمواد المساندة ومن ثم رفع مستوى تحصيلهم الدراسي
نشر الوعي بالواجبات والحقوق وتعزيز العمل التطوعي
رفه مستوى اداء المعلمين التربوي والاكاديمي بحيث يصبح المعلم مهني محترف
توظيف مناهج ومنهجيات قادرة على فهم الواقع ومعالجة مشكلاته نظريا ونموذجيا وتطبيقيا
إعادة تعريف المفاهيم وعلاقتها بما يتناسب والواقع العربي
تبسيط المفاهيم الفكرية الأساسية لتصبح جزء من ثقافة الطالب
العمل بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات العلمية على تعديل نماذج ومنهجيات التعليم والبحث والتطبيق
منطلقاتنا
ان الاساليب المتبعة في التدريس تهتم بتعزيز جانب واحد من جوانب المعرفة لدى الطالب وهي الرياضية الا أن تنمية جميع الجوانب المعرفية (الفنية والموسيقية والادائية واليدوية) بالتساوي تقود الى بناء شخصية متوازنة ومتكاملة
ان تنويع اساليب التدريس والتقويم وعرض المعرفة يعظم تأثير عملية التعلم على الطالب
ان الطلاب جميعهم لهم القدرة وعلى فهم جميع المواد واتقانها والاختلاف بينهم يكمن في اهتماماتهم وميولهم
أن الدافعية للتعلم تكمن في ماذا يريد الطالب ان يعرف وليس ماذا يريد له المعلم ات يعرف
ان المعلم ميسر للمعرفة وليس مصدرا لها
ان التحفيز الداخلي اكثر تأثيرا من التحفيز الخارجي في تحسين اداء الطلاب
ان الاختلاف والتنوع هو ما يثري تجربة الطالب والمعلم
ان المعلم ركيزة اساسية في عملية التعلم وبالتالي فان تنمية مهارته وتعميق ثقافته ومساعدته على ذلك هو ما يرفع من شان العلم والعملية التربوية
ان المناهج العالمية المختلفة وقدرتها على تحسين المستوى الاكاديمي للطلاب لا تتلاءم وحاجات مجتمعنا ومتطلباته
ان عقل الانسان لا يهتم الا بما هو ضمن ادراكه , فيجب فهم العلاقة بين المفاهيم والموضوعات المختلفة من عدة زوايا (توسيع مدارك الطلاب)
ان تنمية القدرة على التعبير عن المشاعر والاحاسيس والميول والاتجاهات والحركات لا تقل باي شكل من الاشكال عن المعرفة
ان البحث التجريبي والبرهان العقلي هو اساس التعلم للطالب والمعلم
ان لغة المجتمع هي وعاؤه الحضاري ومصدر هويته
ان من حق الانسان تحديد هويته التي تميزه عن الاخرين وتنميتها والاعتزاز بها
الدين ركيزة اساسية في بناء الفرد والجماعة
ان التعلم أسلوب حياة