تعتبر مدارس كليّة السعادة صرحًا علميًّا متكاملًا لتربية وتعليم الأجيال حيث وجدت لخدمة المجتمع تربويًّا وأكاديميًّا من خلال جهود مخلصة لتحقيق الأهداف العامة والخاصة للتربية بكل جوانبها وأبعادها واكتشاف المواهب الدفينة لدى الطلبة والعمل على تطوير وتنمية هذه المواهب والقدرات والإبداعات على اختلاف أنواعها ضمن جوّ أكاديميّ مبنيّ على أساس من الحريّة المسؤولة من خلال تفاعل مستمر وفعّال بين الطلبة والهيئة التدريسيّة والإداريّة في الكليّة وأولياء أمور الطلبة ضمن محدّدات تربويّة
وتعمل الكليّة على تحقيق فلسفتها من خلال غرس روح الإيمان بالله تعالى في نفوس الطلبة وبناء الشخصيّة الوطنيّة الحريصة على ازدهار وتقدّم هذا الوطن ضمن محيطه العربي وانفتاحه المستمر على العالم الخارجي وعن طريق العديد من قنوات الاتصال مع الحضارات المختلفة في العالم، وتقوم مدارس كليّة السعادة بالتعاون مع كافة الجهات الرسميّة وغير الرسميّة القادرة على المساهمة في إعداد جيل واع مثقف من الشباب القادر على استيعاب كل ما هو جديد وتجنّب المخاطر المتنوّعة التي قد يتعرضون لها حرصًا من إدارة الكليّة على تنمية الجوانب التعليميّة للطلبة والاهتمام أيضًا بالجوانب الإنسانيّة والأخلاقيّة والمعرفيّة والوجدانيّة ضمن أطر من قيم المجتمع المحليّ في عاداته وتقاليده من خلال كادر مؤهل علميًّا وتربويًّا من أعضاء الهيئة التدريسيّة لتحقيق الأهداف بالبنود الآتية
بناء الشخصيّة المتكاملة للطالب في جميع جوانبها الجسميّة والعقليّة والنفسيّة
تنمية الحس الوطني والقوميّ والديني لدى الطلبة
تنمية الجانب التفكيري لدى الطلبة وذلك باعتمادها التفكير العلميّ البنّاء
تنمية روح التعاون والعمل الجماعي لدى الطلبة
تنمية حسّ المسؤوليّة لدى الطلبة عن طريق الممارسة الإيجابيّة لها
الأهداف والقيم
تنبثق الأهداف العامة للتربية في المملكة من فلسفة التربية وتتمثل في تكوين المواطن المؤمن بالله تعالى المنتمي لوطنه وأمته، المتحلي بالفضائل والقيم الإنسانية النامية في مختلف جوانب الشخصية الجسمية والعقلية والروحية والوجدانية والاجتماعية بحيث يصبح الطالب في نهاية مراحل التعليم مواطنًا قادرًا على
استخدام اللغة العربية في التعبير عن الذات والاتصال مع الآخرين بيسر وسهولة
الاستيعاب الواعي للحقائق والمفاهيم والعلاقات المتصلة بالبيئة الطبيعية والجغرافية والسكانية والاجتماعية والثقافية محليًا وعالميًا واستخدامها بفاعلية في الحياة العامة
الانفتاح على ما في الثقافات الإنسانية من قيم واتجاهات حميدة
التفكير الرياضي واستخدام الأنظمة العددية والعلاقات الرياضية في المجالات العلمية وشؤون الحياة العامة
استيعاب الحقائق والمفاهيم والمبادىء والنظريات والتعامل معها واستخدامها في تفسير الظواهر الكونية وتسخيرها لخدمة الإنسان وحل مشكلاته وتوفير أسباب سعادته
استخدام التكنولوجيا بأحدث الطرق والوسائل واكتساب المهارة في التعامل معها وإنتاجها وتطويرها وتسخيرها لخدمة المجتمع
جمع المعلومات وتخزينها واستدعاؤها ومعالجتها وإنتاجها واستخدامها في تفسير الظواهر وتوقع الاحتمالات المختلفة للأحداث واتخاذ القرارات في شتى المجالات
التفكير النقدي الموضوعي واتباع الأسلوب العلمي في المشاهدة والبحث وحل المشكلات
مواجهة متطلبات العمل والاعتماد على النفس باكتساب مهارات مهنية عامة وأخرى متخصصة
تذوق الجوانب الجمالية في الفنون المختلفة وفي مظاهر الحياة
التمسك بحقوق المواطنة وتحمل المسؤوليات المترتبة عليها
استثمار القدرات الخاصة والأوقات الحرة في تنمية المعارف وجوانب الإبداع والابتكار وروح المبادرة بالعمل والاستمرار فيه