منذ اثنين وعشرين عاما مضـت ـ وبالتحديد في عـام ( 1993) ، بدأت مدارس القيروان النموذجية مسيرتها التربوية في الاردن من العاصمه عمان ، تحديدا منطقة ( المغيرات ) ، حيث كانت انطلاقتها واضحة المعالم ، مستكملة عناصر العملية التعليمية الناجحة ، حيث أخذت في التطور النوعي والكمي بشكل متوازن وشمولي لجميع عناصر العمل التربوي للمدارس الخاصة في الاردن ، فتناول البناء المدرسي ومرافقه التربوية ، والجهاز الإداري والفني ، والمعلمين والطلبة ، حيث بدأت انطلاقتها بالروضة والمدرسة الابتدائية، وأخذت تنمو وتتسع إلى أن افتتحت فرعها الثاني في منطقة ماركا الشمالية ، لتتسع دائرة النجاح والعطاء ، وعن قريب ستتوج انجازاتها بفرعها الثالث والذي سيتخصص في المرحلة الثانوية .
رسالتنا :
تقديم خدمة تعليمية إسلامية إبداعية ، تكسب الطالب المهارات الحياتية ؛ لتحقيق انتماءه لوطنه ، ومساهمته في بناء المجتمع على يد نخبة من خيرة التربويين المؤمنين برسالتهم.
رؤيتنا :
أن تكون مدارس القيروان النموذجية في طليعة المؤسسات التربوية الريادية ، من حيث كوادرها الفنية والتعليمية والإدارية ، ومن حيث إمكاناتها المادية والتكنولوجية ، بما يلبي حاجات الطلبة وأولياء أمورهم.
المرتكز الإيماني :
غرس القيم الإسلامية في نفوس الطلاب ، وتنشئة أجيال مؤمنة بربّها ، مقتدية برسولها ، مستمسّكة بعقيدتهـــــا ، ملتزمة بمبادئ الحق والعدل والخير والحريّة والمساواة.
المرتكز الوطني :
تعميق ولاء الطلاب والعاملين لأمّتهم ، وانتمائهم لوطنهم ، على أسس ثابتة تعتمــد العمل الجـــــــاد ، والقول الصادق ، للنهوض بأردننا الحبيب ، والمساهمة الفاعلة باستقراره ومنعته .
المرتكز الإبداعي :
تشجيع الطلاب والعاملين وتحفيزهم على استيعاب المنجزات الحضاريّة ، والبحث عن جوانب التميز والتفوق ، وتحقيق بيئة مدرسية مستقرة ، تسهم في الإبداع والانطلاق ، وتعميق الثقة في عقول أبناءها ، لتساعدهم على التحرر من التقليد ، وخلق التفكير الإبداعي في أذهانهم وعقولهم.
المرتكز الخلقي :
غرس منظومة الأخلاق الإسلاميّة في نفوس الطلبـــــة والعاملين ، وضبط سلوكهم مع معطياتها ، ليكونوا القدوة ، وموضع الثقة في قيادة جهود إصلاح مجتمعهم ، إذ لا يتحقق إصلاح إلا بصلاح ، ولا تسمو أمة إلا بقيم شعوبها .
البيئــــة المـدرسـيّة :
تهيئة بيئة مدرسيّة ممتعة ومريحة للطلبة والعاملين ، بمرافقها المتنوّعة، ومراعاة متطلّبات الصحّة والأمان وتوفير الخدمات المساندة اللازمة، لإتاحة الفرصة لقضاء الوقت في أجواء يغمرها الرضا والسرور ، مما يرتقي بقدراتهم وفعاليّاتهم المختلفة .
الإدارة الأكاديميّة التربويّة الفاعلة :
اختيار عناصر متفوّقة في علمها ووعيها وسعة خبراتها وتجاربها ، لإدارة المرافق التعليميّة في المدارس ، بحكمة وموضوعيّة وفطنة وذكاء ، عبر مسارات شموليّة متكاملة ، تحفّز تفوّق أدائهم ، واستعدادهم للنهوض بمهامهم المستقبليّة بإخلاص واقتدار .
الكفايـات التعليمية :
تعيين أفضل العناصر البشريّة المتوافرة ، سواء أكان ذلك في علومها ومعارفها ، أو خبراتها وتجاربـهـــا وإبداعاتهــا ، أو ميولهــــا واتجاهاتهـــا لتحقيق أقصى فعاليّة ممكنة .
التكامـل التربــوي :
إقامة علاقات نوعيّة متميّزة مع فعاليّات المجتمع ومؤسّساته البنائيّة الواعدة من ناحية ، وأولياء الأمور من ناحية ثانية ، لتحقيق تكامل الأدوار التربويّة ، بين المدرسة والبيت ، والمدرسة والمجتمع بمؤسّساته المختلفة ، وتحقيق الفعاليّة المرجوّة لاهتمامات الطلبة .
التقـويـم المستمــر :
اعتمـــــاد أسلوب التقويم المستمر ، بهدف اكتشــــــاف الإيجابيّات وتعزيزهــــــا ، والسلبيّات وتلافيها ، وإشراك الطلبة والمعنيّين في عمليّات التقويــــــم ، لتعويدهم النقد البنّاء ، والتحلّي بروح المسؤوليّة تجاه كل ما ينهضون به .
الجرعات الإضافيّة :
تطبيق المناهج المقرّة من وزارة التربية والتعليم، كما تضيف جرعات إضافيّة لا تثقل كاهل الطلبة ، لاسيمـــــا في اللغـــــة العربيّة والتربيـــــــة الإسلاميّة واللغة الإنجليزيّة والرياضيّات .
الأداء التشاركــي : إقامة مهرجانات واحتفالات بالمناسبات الوطنيّة والدينيّة ، وتنظيم زيارات ورحلات لمختلف أرجاء الوطن ، ودعم الأنشطة الامنهجية المختلفة ، من فعاليات علمية وفنية ورياضية وكشفية.