تقييم الدرس:
19097
أهداف الدرس
الصف التاسع : العلوم الحياتية / الجزء الأول
الوحدة الأولى : مدخل إلى العلوم الحياتية
الفصل الأول : طبيعة العلم وتطبيقاته في العلوم الحياتية
أهداف الدرس :
. أن يعي طبيعة العلم ومفهوم العلم
. أن يحدد مفهوم العلوم الحياتية
. ان يذكر فروع العلوم الحياتية وتطبيقاتها
.أن يتعرف على أدوات العلوم الحياتية
. أن يحدد مفهوم المنهجية العلمية
...................................................
وصف الدرس
مدخل إلى العلوم الحياتية :
وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا[الإسراء:36]
ابن سينا ( 980 – 1037م)
ابن سينا عالم وطبيب مسلم من أشهر أعماله كتاب (القانون في الطب ) الظل لسبعة قرون متوالية المرجع الرئيس للطب في العالم ، وهو يعد أبا الطب الحديث ، وقد اعتمد ابن سينا في علومه على السببية والمنطقة والمنهجية العلمية في تفسير الظواهر
كيف نبني المعرفة ؟
الفصل الأول : طبيعة العلم وتطبيقاته في العلوم الحياتية
أولا: طبيعة العلم
للعلم دور رئيس في تحسين نوعية حياة الإنسان وازدهارها ، وقد تطور العلم وتقنياته في عصرنا الحالي على نحور كبير .
. تعريف العلم : معرفة علمية يتوصل إليها بمنهجية علمية محددة حيث أن المعرفة العلمية (مادة العلم) والطريقة العلمية (المنهجية) .
ثانيا : مفهوم العلوم الحياتية وفروعها وتطبيقاتها .
العلوم الحياتية : مجموعة العلوم التي تبحث في الكائنات الحية من حيث (تراكيبها وظائف مكوناتها ، والعمليات الحيوية داخل أجسامها وطرائق تكيفها مع بيئاتها ) .
بعض فروع العلوم الحياتية :
. علم البيئة . علم النباتات . العلوم الحياتية الجزيئية . علم الأحياء الدقيقة . علم الهندسة البيولوجية . علم الحيوان
. علم التصنيف . علم البحار .علم الحشرات .علم الوراثة .علم الخلية . علم الأنسجة
. تعريفات :.
علم هندسة الجينات : علم يبحث في تغيير الصفات الوراثية للكائن الحي ، لتخليصه من صفات غير مرغبوة ، واكسابه صفات مرغوبة ، ويبحث في تصنيع الهرمونات وانتاج الأغذية المختلفة وغيرها .
. علم المعلوماتية البيولوجية : يبحث في تطبيقات الحاسوب في العلوم الحياتية
. علم أخلاقيات العلوم الحياتية : يربط بين علوم الحياة والقيم والواجبات والسلوكات الإيجابية الواجب مراعاتها عند استخدام التطبيقات العلمية على البشر والكائنات الحية .
فسر سبب ظهور علم اخلاقيات العلوم الحياتية ..؟
لأن بعضهم يسعى لاستغلاله لمصالح شخصية تجارية قد تؤذي الآخرين ، وتهدد الحياة على كوكبنا ، كالحال في صناعة الأسلحة الجرثومية (البيولوجية) واستخدامها
هنالك عدد من العلوم ترتكز على العلوم الحياتية ، اذكر بعضها ؟
الطب ، الصيدلة ، التمريض ، الزراعة ، الكيمياء ، الفيزياء ، الرياضيات ، الحاسوب ، علوم الأارض
ثالثا : أدوات العلوم الحياتية
كانت دراسة العلوم الحياتية في الماضي مقتصرة على الناحية الشكلية (المظهرية) ومعتمدة على المشاهدة المباشرة والقدرة على التنبؤ والتفسير ، وتكن تطور علم الكيمياء وعلم الفيزياء بوساطئهما البصرية ، والتقدم التكنولوجي المذهل ساعد الإنسان على اختراع اجهزة وأدوات خاصة للوصول للمعرفة العلمية وتطويرها .
يعد المجهر من أهم أدوات العلوم الحياتية ، فقد صنع العالم (فان لوفنهوك) ( 1632م – 1723م ) مجهراً فحص به الكائنات الحية الدقيقة ، واستخدم العالم (روبرت هوك ) (1635م-1703م) المجهر لوصف خلايا الفلين المبينة بالشكل التالي :
اذكر مثالا على مهن ارتبطت بالعلوم الحياتية ...؟ أو ما علاقة صناعة الافلام الوثائقية بعلم الاحياء ؟
الأفلام الوثائقية عن البحار والكائنات الحية التي تعيش فيها ينجزها فريق كبير من المصورين ، المخرجين ، المترجمين ، علماء البيولوجيا البحرية
ازدهرت صناعة المجاهر على نحو كبير وتنوعت ، فمنها المجهر التشريحي ، والمجهر الضوئي المركب ، والمجهر الالكتروني . وربطت المجاهر الحديثة بأجهزة حاسوبية وآلات تصوير حديثة ، وشاشات تمكن الدارسين من تصوير ما يشاهدون ، والحصول على قياسات للوصول لنتائج ومعارف علمية صحيحة ، لاحظ الشكل التالي :
عرف قوة التمييز ؟
هي قدرة الاداء على تمييز أقصر مسافة بين نقطتين بين بعضهما البعض ، وتعتمد على طول موجة الضوء المستخدم
عرف قوة التكبير ؟
هي حاصل ضرب قوة تكبير العدسة العينية في قوة تكبير العدسة الشيئية ، حيث أن المكرومتر = 10-6 متر - نانومتر = 10-9 متر
يستخدم المتخصصون بالعلوم الحياتية المجهر الضوئي المركب .. علل ؟
لدراسة الكائنات الحية والخلايا وأجزائها الصغيرة التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة ، بتحضير عينة شرائح من العينة
. تتراوح قوة المجهر بين ( 40 -1000 ) مرة ، وتصل قوة التمييز في المجهر الضوئي المركب إلى ( 0.2) ميكرومتر .
. المجهر التشريحي تتراوج قوة تكبيره بين ( 7 - 50 ) مرة ، ويساعد على رؤية العينة المراد دراستها بأبعادها الثلاثية
. تميز المجهر الإلكتروني باستخدام الالكترونات ذات الموجات القصيرة بدلا من الأشعة الضوئية لتمييز الخلايا المفحوصة ، حيث تصل قوة التمييز ( 0.5) نانومتر ، وقة التكبير ( 2.5) مليون مرة .