جددت نقابة الجيولوجيين مطالبتها لوزارة التربية والتعليم بإعادة مادة علوم الأرض لما كانت عليه في السابق كمادة رئيسية تدخل في معدل الثانوية العامة.
وطالبت النقابة والطلب بعدم تكليف معلمين ومعلمات من تخصصات أخرى مثل الفيزياء والكيمياء والأحياء بتدريس مادة علوم الأرض، بدلا من تعيين معلمين ومعلمات من تخصص علوم الأرض والبيئة.
نقيب الجيولوجيين صخر النسور أكد ان مجلس النقابة عقد اجتماعا مع وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز مساء الأحد بمشاركة أساتذة جامعات ومشرفين تربويين ومعلمين وحضور الأمناء العامين للوزارة، للحديث وبشكل رئيسي حول مادة علوم الأرض وكيفية إعادتها لما كانت عليه في السابق كمادة رئيسية تدخل في معدل الثانوية العامة.
ولفت الى ان مجلس النقابة طرح ذلك استنادا إلى أسس ومعايير واضحة، تم تقديمها تبين أهمية هذه المادة وأثر تدريسها على الاقتصاد الوطني وعلى العملية التربوية بشكل عام.
وبين النسور ان مجلس النقابة تقدم بمجموعة من المقترحات والبدائل للتصور المستقبلي للمادة، وعلى سبيل المثال أن تكون اختيارا من متعدد للمواد العلمية أو أن يصار إلى إعادة توزين العلامات للمواد العلمية كافة.
وبحثت النقابة تعيين معلمين ومعلمات من تخصص علوم الأرض والبيئة والطلب بعدم تكليف معلمين ومعلمات من تخصصات أخرى (فيزياء، كيمياء، أحياء) بتدريس مادة علوم الأرض.
وأكد النسور ان ذلك له أثر سلبي كبير على مخرجات العملية التربوية، مما أثر على تراجع نسب النجاح في مادة علوم الأرض.
وتطرق اللقاء إلى الأهمية التاريخية والقيمة العلمية والسياسية لمادة علوم الأرض لدى دول العالم المختلفة وعلاقتها بالقرار السيادي للدول، من حيث العلم والمعرفة واستكشاف واستخراج الثروات الطبيعية ومصادر المياه والطاقة.
وأبدى وزير التربية والتعليم تفهمه الكبير لأهمية مادة علوم الأرض ودورها وأثرها لإيجاد قوى بشرية مؤهلة قادرة على استخراج ثرواتنا الطبيعية.
وأشار إلى أن الوزارة بصدد دراسة كافة البدائل والاقتراحات المطروحة التي تم استعراضها من قبل وفد النقابة.
بدوره أشار وزير التربية بحسب النسور إلى إمكانية تعزيز الناحية التطبيقية لمادة علوم الأرض ليسهل فهمها من قبل الطلبة، مشيرا إلى توجه الوزارة إلى إنشاء مخيمات صيفية للطلبة في المواد التطبيقية وأهمها علوم الأرض والفلك والبيئة.
وأشار الأمين العام للشؤون الفنية الدكتور محمد العكور إلى أنه لا صحة حول كل ما يشاع بشأن وضع مادة علوم الأرض وباقي المنظومة التربوية من حيث بقاء الفصلين أو السنة الواحدة وعدد المواد المطلوبة لامتحان الثانوية العامة.
وأكد العكور ان كل ما يقال لا صحة له، خاصة وان الوزارة لا زالت تعكف على دراسة كافة الخيارات والبدائل.
أوائل - توجيهي أردني