نظم طلبة وأولياء أمور من بلدة بتير شمال الكرك اليوم الأحد، وقفة امام مدرسة بتير الثانوية احتجاجا على إغلاق المدرسة الأساسية في منطقة وادي بن حماد التابعة للبلدة ونقل طلبة الثانوية العامة من مدرستي بتير الثانوية للبنين والبنات إلى مدارس بلدة راكين المجاورة.
وحمل المحتجون من الطلبة وأولياء الأمور يافطات كتب عليها شعارات "لا لإغلاق مدرستنا أو نقل طلبتنا"، "لنا الحق في الدراسة ببلدتنا"، مطالبين وزارة التربية والتعليم إعادة النظر في قراراتها بحقهم.
وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن قرار إغلاق مدرسة وادي ابن حماد ونقل طلبتها ومعلميها إلى مدارس مجاورة يساعد على هجرة المزارعين في المنطقة، الذين يعتمدون في تدريس أبنائهم على المدرسة الوحيدة في منطقتهم الزراعية وتركهم لمهنة الزراعة التي يعتمدون عليها في معاشهم بشكل أساسي.
وطالبوا الوزارة بإلغاء قرارها بخصوص نقل طلبة الثانوية العامة إلى مدارس بلدة راكين المجاورة، مؤكدين أن هذا القرار يضر بتحصيل الطلبة العلمي، خصوصا وهم مقبلون على مرحلة دراسية دقيقة تحدد مصيرهم المستقبلي.
وقالت مدير التربية والتعليم في الكرك الدكتورة صباح النوايسة، ان قرار إغلاق مدرسة وادي بن حماد الأساسية التابعة لبلدة بتير والتي يبلغ عدد طلابها 27 طالبا موزعين على 6 صفوف اساسية، جاء بسبب تناقص أعداد الطلبة في الصف الواحد، مشيرة إلى أن بعض الصفوف لا يتجاوز عدد الطلبة فيه ثلاثة طلاب فقط ما دفع الوزارة لاتخاذ مثل هذا القرار.
وأضافت أن قرار نقل طلبة الثانوية العامة من بلدة بتير الى بلدة راكين المجاورة جاء للأسباب نفسها، وهو وجود أقل من عشرة طلاب لصف التوجيهي في كل مدرسة وتقرر نقلهم ليتلقوا تعليما أفضل في مدارس بلدة راكين المجاورة فيما توفر لهم الوزارة بدل نقل من والى بلدتهم
أوائل-توجيهي أردني