أقامت جامعة عمان العربية احتفالا كبيراً بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الخامس والخمسون برعاية الأستاذ الدكتور غسان كنعان قائم بأعمال رئيس الجامعة وبحضور سعادة النائب د. علي الحجاحجة وسعادة النائب د. مصطفى ياغي وعطوفة العقيد نضال أبو حمور مدير مكتب مخابرات البقعة والمقدم بلال حماد رئيس مركز أمني عين الباشا، وأصحاب السعادة والعطوفة من ممثلي المجتمع المحلي والجهات الأمنية ونائب رئيس الجامعة أ.د محمد نزية حمدي وعميد شؤون الطلبة الدكتور فؤاد الجوالده وجمع غفير من طلبة الجامعة.
وأكد الدكتور كنعان في كلمته التي قال فيها:" لقد سعى جلالته وما زال يسعى لتقدم المملكة، وازدهارها، والنهوض بها، حتى أصبح القاصي والداني ينشدها، ويتغنى بها، وبطيب أهلها، وروعة أراضيها، وتميز النشامى والنشميات في كل المحافل والمناسبات، وفي غمرة احتفالات الوطن يتملكنا الإحساس العارم، بأننا الراسخون في الأرض في وطن نبيل سيظل مهيباً، رحيباً، ومبعث أمل للأمة بالتقدم والازدهار. ففي حضرة صاحب الجلالة تعلو راية الوطن وتسمو، بقيادته الهاشمية المباركة، وبجيشه المنيع، ناهضاً برسوخ مؤسساته الدستورية، ومرجعياته وثوابته الوطنية ومحمياً بجيش عربي مصطفوي، ساهراً على أمن الوطن والمواطن، وحامٍ لمنجزاته ومكتسباته، وتطلعاته لمستقبل زاهر وغد مشرق."
وقال سعادة النائب الدكتور علي الحجاحجة في كلمته:" لقد حقق جلالة الملك إنجازات وتطورات كبيرة في كافة المجالات العلمية والسياسية والإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والتفاوضية. حتى كاد الأردن يضاهي كبرى الدول في جميع المجالات واهتم بالإنسان الأردني ورفع من شأنه وجعل جُل اهتمامه للنهوض بالأردنيين والسعي نحو رفعتهم وتميزهم."
والقى الطالب صهيب أبو عليوة رئيس لجنة الطلبة كلمة نيابة عن طلبة الجامعة رفعوا فيها أسمى آيات التهنئة والتبريك لمقام سيدنا أبا الحسين بهذه المناسبة العزيزة، رافعين أكُف الدعاء الى المولى عز وجل ان يحفظ جلالته بموفور الصحة والعافية وان يديمه سنداً وذخراً لبلده وشعبه الوفي.
على صعيد متصل قدمت فرقة عالية للفلكلور الأردني دبكات ولوحات فنية أدائية تجسد معاني الولاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية، كما اشتمل الاحتفال على قصائد شعرية ألقاها كل من الشاعر رائد جبريل من المجتمع المحلي والطالب الكويتي بدر ناصر العتيبي نيابة عن الطلبة العرب في الجامعة والشاعر الطالب موسى الحمايدة والطالبة الشاعرة بيان الزواهرة.
وكانت الفرحة والبهجة تملأ النفوس وقلوب جميع المتواجدين تلهجوا بالدعاء المخُلص لسيد البلاد بأن يحفظه الله ويرعاه ذخراً وسنداً وعزةً لهذا الوطن والأمة العربية والإسلامية.