نيفين عبد الهادي - خرّجت أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين 144 معلماً ومشرفا أمس من محافظات عمّان والزرقاء وعجلون والمفرق وجرش وإربد من شبكة اللغة العربية ضمن مشروع بيئة تعلم داعمة وشاملة في المدارس الحكومية والذي تنفذه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وتخلل حفل تسليم الشهادات كلمة من مدربة شبكة اللغة العربية أفراح كعكور شكرت خلالها المشاركين لانجازهم التدريب خلال مشاركتهم في نشاطات الشبكة، فيما قدم مدير وحدة إدارة المشاريع في الاكاديمية فارس الكرشة كلمة عرض خلالها مجالات عمل الأكاديمية بشكل عام وعمل الأكاديمية ضمن مشروع بيئة تعلم داعمة وشاملة بشكل خاص، مبينا أن عمل الأكاديمية ضمن مشروع بيئة تعلم داعمة وشاملة جاء ليدعم تطوير مسيرة المعلمين المهنية من خلال عملهم ضمن مجتعمات التعلم والتي نبعت منها فكرة إنشاء شبكة اللغة العربية لدعم جهود المعلمين بالنهوض باللغة العربية. بدوره، قال الرئيس التنفيذي للأكاديمية هيف بنايان أن اللغة العربية تواجه واقعاً مريراً متمثلًا بالجيل الجديد الذي يعاني من ضعفٍ في القراءة والكتابة، حيث بينت الدراسات أن لهذا الضعف الأثر الأكبر في التحصيل العلمي للطالب الأردني في الرياضيات. وأضاف أن كون الأكاديمية مؤسسة وطنية معنية بدعم مسيرة الاْردن التربوية فإنها وضعت برنامج اللغة العربية ضمن أهم أولوياتها، وانصبّت جهود الأكاديمية ومواردها لتطوير هذا البرنامج التدريبي لكل معلم لغة عربية، مقدما الشكر للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي أيقنت أهمية لغة الضاد كعنصر أساسي في دمج جميع فئات المجتمع الأردني قاطبة. وأتم المعلمون المشاركون تدريبهم خلال العامين الماضيين على إستراتيجيات قراءة وكتابة القصة وقراءة وكتابة النص المعرفي والقراءة المكثفة والقصة المتقدمة وكتابة المقالة، ولم يكتف المعلمون بتطبيق هذه الإستراتيجيات في الحصص الصفية، بل قاموا بنقلها لزملائهم من المدارس المجاورة من خلال تطبيق مبدأ مجتمعات التعلم، وتم تزويد مكتبات المدارس تلك بـ6900 كتاب قاموا بتوظيفها في تطبيق ما تدربوا عليه الأمر الذي دعمهم في إنشاء وإطلاق نوادٍ للقراءة.
أوائل - توجيهي أردني