كرمت الأمانة العامة للمدارس المسيحية في الأردن، المعلمين والمعلمات الذين أمضوا في خدمتهم عشرين سنة وأكثر، في المدارس المنتشرة في مدن وقرى المملكة،وذلك خلال الحفل الذي اقيم امس برعاية المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية المطران بييرباتيستا بتسابالا .
وحيا الأمين العام للأمانة الأب رشيد مستريح في كلمته ترحيبية، المعلمين على عطائهم وصبرهم وتفانيهم في تطبيق خدمة الطلبة وتنشئة الأجيال الصاعدة .
وأثنى المدبر الرسولي، بدوره، في أول لقاء له مع الأسرة التربوية المسيحية في الأردن على السمعة الطيبة التي تتمتع بها مدارس الأردن، وقال: "أننا فخورون بسماع كلمات الاطراء والثناء في كل أنحاء العالم على نجاح المسيرة التربوية الرائده في هذا البلد العزيز".
وقال المطران بيير باتيستا : "ندرك تماماً ان المحيط حولنا في غليان، مما يجعل الأمور معقدة اقتصاديا واجتماعيا، ووسط أجواء إقليمية من العنف والدمار وإراقة الدماء، تشق مدارسنا بالتعاون مع المؤسسات الوطنية التربوية، وتحت مظلة وزارة التربية والتعليم في المملكة دربها التربوي الرائد .
ووجه الاستاذ خلدون حجازين من كلية تراسانطة، الشكر والتقدير باسم المعلمات والمعلمين المكرمين، فيما ألقى الطالب في مدرسة الروم الكاثوليك في جبل عمان محمد علم الدين، والطالبة في مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات سلمى حتر، قصيدة شعرية تحمل كلماتها الشكر والتقدير لرسالة المعلم.
وفي نهاية الحفل، الذي اشتمل على دبكة تراثية أداها طلاب وطالبات كلية تراسانطة على ألحان أغنية وطنية، قدم المطران بيتسا بالا الهدايا التقديرية 232 معلما ومعلمة تم تكريمهم ويعملون منذ عشرين عام وأكثر في 54 مدرسة.
وحضر الحفل النائب البطريركي في الأردن المطران مارون اللحام وحارس الأراضي المقدسة الأب فرانشيسكو باتون، وعدد من الكهنة والرهبان ومدراء المدارس.
أوائل - توجيهي أردني