أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات وزير التربية والتعليم محمد الذنيبات أن الوزارة ملتزمة بالإنتاج النوعي والنجاح المميز "ولا نقبل أي حلول وسط للنهوض بالتعليم".
جاء ذلك خلال رعايته أمس، لإطلاق نظام إدارة المعلومات التربوية (open EMIS) في مركز الملكة رانيا لتكنولوجيا المعلومات، وينفذ تحت شعار "بيانات أفضل.. مخرجات أفضل"، بتمويل من الاتحاد الاوروبي، وبمساعدة تقنية وفنية من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وقال الذنيبات إن "تطبيق هذا النظام يهدف إلى تطوير التعليم والاستفادة من تجارب الدول الانفتاح عليها"، فضلاً عن أنه سيمكن الوزارة من خدمة الطلبة اللاجئين.
ويعتبر هذا النظام تكامليا، مصدره وقاعدة بياناته مملوكة لـ"التربية"، باعتبارها الجهة الوحيدة المخولة بتعديله واستخدام أدواته ووظائفه وبياناته، بحسب الذنيبات.
وبين الذنيبات انه سيمكن الوزارة عند ربطة بدائرة الاحوال المدنية والجوازات من متابعة الاطفال ممن هم في سن الدراسة، ولم يلتحقوا بالمدارس، لتحقيق شعار الوزارة "لا أطفال خارج المدارس في الأردن"، تحقيقا لمبدأ إلزامية التعليم.
كما سيمكن النظام الوزارة، من متابعة أداء المدارس، بحيث سيكون لكل مدرسة ومعلم وطالب رقم وطني خاص به.
بدورها، أكدت ممثل "اليونسكو" في الاردن كوستنازا فارينا ان "الاردن اول دولة في العالم تطبق نظام ادارة المعلومات التربوية (open EMIS) بشكل متكامل"، مبينة ان هذا النظام يشكل حجر الزاوية في نظام تطوير التعليم نحو اقتصاد المعرفة، فيما يعزز الشراكة المثمرة ما بين الوزارة و"اليونسكو" والمؤسسات الدولية المانحة.
من جانبها، قالت مديرة مركز تكنولوجيا التعليم والمعلومات ربى العمري ان "اطلاق نظام ادارة المعلومات التربوي واحد من أهم أولويات استراتيجية الوزارة في اطار سعيها، لانشاء نظام ادارة معلومات تربوي متكامل ودقيق.
من ناحيته، أكد رئيس قسم التعاون في بعثة الاتحاد لدى الأردن إبراهيم العافية أهمية امتلاك الحكومة نظاما مفتوحا لادارة المعلومات، وبخاصة في ظل الازمة السورية التي تتطلب وجود بيانات موثوقة لمتابعة عدد الأطفال اللاجئين داخل النظام التعليمي أو خارجه.."الغد
أوائل-توجيهي أردني