موقع الاوائل - اختتم امس، في مؤسسة عبد الحميد شومان، معرض المشاريع المؤهلة لمسابقة إنتل الدولية للعلوم والهندسة  2016، الذي اقيم في ختام المعارض التي تنظمها وزارة التربية والتعليم للسنة الحادية عشرة، للعام الثاني على التوالي بالتعاون مع مؤسسة عبدالحميد شومان، لطلبة المدارس من الصف التاسع وحتى الصف الثاني ثانوي. وعرض الـ16 مشاركاً الذين يمثلون الأردن في جائزة إنتل الدولية للعلوم والهندسة التي تقام في ولاية اريزونا الأميركية، مشاريعهم الاثني عشر المؤهلة. وأكد نائب رئيس الوزراء، وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات، حرص الوزارة على رعاية الإبداع والتميز، من خلال توفير بيئة مدرسية حاضنة، ترجمة لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في تبني العلماء (الصغار)، مشيرا إلى أن هذه المشاركة الأردنية بمشاريع من ابتكار أبنائنا الطلبة وبمساندة مدارسهم ومعلميهم تأتي في هذا الإطار. وأشار إلى أن خطط الوزارة في مجال رعاية التميز والإبداع بدأت تؤتي ثمارها من خلال رصد العديد من قصص النجاح التي يسجلها المعلمون والطلبة في المجالين التربوي والتعليمي، معربا عن اعتزازه بالنتائج المتميزة التي يحققها الطلبة الأردنيون في هذه المسابقة. ودعا الذنيبات إلى بث روح المنافسة بين المدارس في مجال الكشف عن المواهب وإطلاق الطاقات والإبداعات وتحفيز قصص النجاح في التميز والإبداع وتعميمها للاستفادة منها. وأضاف ان وزارة التربية والتعليم تقوم سنوياً بترتيبات المشاركة الفعلية في المعرض الدولي والعربي من تعريف وتوعية بالجائزة وتدريب الكوادر الإشرافية المعنية بالجائزة بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان الراعي والداعم للمسابقة، بهدف تحقيق حزمة من الاختراعات والإبداعات للنهوض بالأردن ومواكبة التطور العالمي في جميع المجالات. وقالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالحميد شومان فالنتينا قسيسية، «استمرارا لدعم المؤسسة المتواصل لنشر ثقافة الابتكار الشبابي في مختلف مجالات الثقافة والعلوم، بدأت شراكتنا مع وزارة التربية والتعليم وإنتل العام الماضي بدعم مشاركة الأردن في المعرض الدولي للعلوم والهندسة إنتل، وتقديم الدعم والإرشاد لفريقنا المشارك في معرض انتل الدولي للعلوم والهندسة في الولايات المتحدة، الذي أحرز فيها الطلبة مراكز أولى على العالم». وأشارت إلى أن الانتماء والابتكار ينمى منذ الطفولة، لذا كان من الضروري توطين التفكير الناقد والتحليلي والبحث العلمي بين الطلبة والمدرسين، إذ أسست المؤسسة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، برامج تعنى بتشجيع ودعم وإقامة المعارض والأندية العلمية الطلابية في المدارس، من مختلف محافظات المملكة. وتقام جائزة إنتل الدولية للعلوم والهندسة سنويا وتهتم بمجال البحوث العلمية في 17 مجالا منها الهندسة والحاسوب وعلم الاجتماع، وتعد هذه المسابقة أكبر مسابقة عالمية في مجال البحوث العلمية على مستوى طلبة المدارس، وتستضيف المسابقة ما يقارب 1700 مشارك من أكثر من 1600 مدرسة ثانوية في أكثر من 60 دولة حول العالم، ليشاركوا في معرض العلوم الذي يقام سنويا في الولايات المتحدة الأميركية. وتدرب وزارة التربية والتعليم، بدعم من مؤسسة عبدالحميد شومان الطلبة، على مهارات العرض والتقديم وتصميم وطباعة لوحات المشاريع للمسابقة، بالإضافة إلى دعم مرحلة تصميم المشاريع وإنتاج النماذج.(بترا) - الدستور.

اوائل - توجيهي .

أحدث الأخبار