قال وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز ان الوزارة تعطي العمل الميداني أولوية وذلك من أجل معرفة الواقع التربوي على ارض الواقع بهدف تذليل الصعوبات ومساعدة ومساندة المديريات في تحقيق متطلباتها. واضاف خلال زيارته اليوم العديد من مدارس محافظة عجلون، ان الوزارة تعمل على تطوير التعليم وتوفير البيئة التعليمية المناسبة وتفعيل العلاقة التشاركية مع النواب واعضاء مجلس المحافظة ونقابة المعلمين ومجالس التطوير التربوي والمجتمع المحلي واولياء امور الطلبة من اجل تحديد الاولويات والاحتياجات لتوزيع المكتسبات بعدالة بالإضافة الى الاطلاع على ابرز التحديات والمشاكل التي تعاني منها المدارس من اجل احداث نهضة تعليمية حقيقية تعكس تطلعات جلالة الملك عبد الله الثاني وطموحات ابنائنا الطلبة ليكون الاردن منارة للعلم والمعرفة. واكد الرزاز اهمية توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلبة وتحسين قدراتهم التعليمية وتلبية الاحتياجات والمشاكل الاساسية التي تعاني منها المدارس ابرزها البنى التحتية وانشاء مدارس جديدة بدل المستأجرة وصيانة عاجلة لبعض المدارس. وأضاف ان جولته التفقدية اليوم تأتي ضمن سلسلة من اللقاءات في الميدان التربوي في مختلف محافظات وألوية المملكة، للوقوف عن كثب على الواقع التربوي واحتياجاته وسبل معالجة التحديات التي تعترض سير العمل فيه. وأوعز الوزير خلال زيارته لمدرسة الزيزفونه الأساسية المختلطة في منطقة عنجرة بالبحث عن مبنى بديل بدل المستأجر كونه لا يخدم العملية التربوية ولا تتوفر فيه البيئة التعليمية المناسبة للطلبة. وأكد الرزاز ان الوزارة بصدد انشاء بناء جديد تعود ملكيته للوزارة ووفق خطتها لإخلاء جميع المباني المستأجرة في المملكة معربا عن شكره للهيئات التعليمية والإدارية في المدارس وجهودها المميزة التي تبذلها في سبيل تطوير وتعزيز العمل التربوي والتعليمي. كما استمع الوزير من محافظ عجلون علي المجالي الى ايجاز حول الواقع التربوي في المحافظة واحتياجاتها من اعمال الصيانة للمدارس والاستغناء عن الابنية المدرسية المستأجرة وعددها 31 مدرسة والاهتمام بالمدارس ذات الطابع التراثي واعادة الالق لها مثمنا جهود الوزارة لإعطائها الاهتمام الكبير لواقع المدارس في التربية. وطالب رئيس مجلس المحافظة الدكتور محمد نور الصمادي بتجاوز المركزية في طرح العطاءات حتى يتسنى انجاز اكبر قدر ممكن من المشاريع والاستثمار الامثل لمخصصات المحافظة من المباني المدرسية. واستعرض مدير التربية والتعليم سامي الفواعره واقع العملية التربوية في المحافظة، مبينا انه تم استلام 4 مدارس جديدة هذا العام وشمول 16 مدرسة بالتدفئة بالألواح الشمسية وتنفيذ اعمال صيانة بقيمة 300 الف دينار واستلام 7 مدارس تم صيانتها من قبل الوكالة الاميركية للتنمية الدولية، مشيرا الى ان خطة عامي 2018 – 2019 انشاء 6 مدارس جديدة وفق الاولوية، الى جانب تميز المديرية بتطبيق مبادرة القراءة والحساب والتوسع في برامج الارشاد التربوي ومجالات توعية الطلبة بمشكلات وقضايا العصر التي تواجه الشباب. واشار الى التحديات التي يواجها قطاع التربية نتيجة اللجوء السوري من حيث البنية التحتية واكتظاظ الطلبة. واكد الوزير خلال لقائه عدد من اهالي لواء كفرنجة حرص الوزارة على تذليل الصعوبات للارتقاء بالقطاع التربوي والتعليمي وتوفير كافة الامكانات التعليمية والتربوية للطلبة بما يسهم بتطوير البيئة المدرسية والصفية واستثمار طاقات طلبتها وامكاناتهم. وطالب اهالي لواء كفرنجة ازالة مبنى مدرسة كفرنجة الثانوية للبنين واقامة بناء جديد يتلاءم مع الواقع التربوي لان هذا المبنى يشكل خطرا على الطلبة في المدرسة وزيادة المساحة الممنوحة للبناء الجديد لتصبح 1200 متر مربع بدلا من 600 متر مربع ومعالجة الاكتظاظ الطلابي في مدرسة كفرنجة الاساسية واستحداث مديرية تربية في اللواء التي بلغ عدد الطلبة فيها اكثر من عشرة الاف طالب وطالبة وعدد المدارس فيها يزيد عن 30 مدرسة. كما اشتملت الجولة برفقة نواب المحافظة المحامي احمد فريحات وكمال الزغول ومنتهى البعول ووصفي حداد والدكتورة صفاء المومني ومدير الموارد البشرية في الوزارة الدكتور فايق الخصاونة والناطق الاعلامي في الوزارة وليد الجلاد ومدير اللوازم في الوزارة الدكتور حسين الشرعة والعديد من الفعاليات التربوية والشعبية زيارة مدارس صخرة وعبين وصنعار والمرجم للوقوف على احتياجات ومتطلبات هذه المدارس موعزا باستحداث مدرسة أساسية جديدة في منطقة المرجم، مبينا ان الوزارة تعمل على تطوير التعليم وتوفير البيئة التعليمية المناسبة وتفعيل العلاقة التشاركية مع المجتمع المحلي. كما افتتح الوزير مدرسة الامير حمزة ابن الحسين الاساسية للبنين.(بترا)