شارفت لجنة دراسة المناهج الجديدة، على الانتهاء من عملها، بحسب عضو اللجنة المشرف على مبحث التربية الإسلامية الدكتور محمود السرطاوي. ويتوقع أن تسلم اللجنة تقريرها الموحد لوزارة التربية والتعليم مع انتهاء طباعته، حيث أنهت كل اللجان عملها، وبدأت بإعداد تقارير منفصلة في كتب التربية الاسلامية واللغة العربية والتربية الاجتماعية. وقال السرطاوي، لـ"الغد"، "من وجهة نظري فإن تقرير اللجنة الموحد تأخر اعداده، حيث يحتاج فقط إلى الطباعة، وكان ينبغي ان يكون جاهزا منذ يوم الاربعاء الماضي". وبين أن "حساسية الموضوع وأهميته تحتم تسليم التقرير للوزارة بأسرع وقت، حيث كان يفترض أن يعقد اجتماع للجنة يوم الخميس الماضي أو أمس، وهذا لم يحدث". وأضاف إن التقرير الخاص باللجان الفرعية تم عرضه منذ نحو اسبوع خلال اجتماع اللجنة الموسعة، وكان تقرير لجنة فرعية خاص بكتب التربية الاسلامية جاهزا ومطبوعا، الا ان تقرير اللجان الاخرى في باقي المباحث لم يكن مطبوعا. وتابع أنه تم اختيار عضو من كل مبحث من المباحث لاعداد الصياغة النهائية الشاملة للتقرير الموحد ليرفق معه الملاحظات الخاصة بكل مبحث، وقام هؤلاء الاعضاء بالاجتماع الثلاثاء الماضي من اجل اعداد هذا التقرير وطباعته، ليصار بعد ذلك اجتماع للجنة الموسعة لدراسة عموم التقرير وجوانبه العامة وتناسقه تمهيدا لرفعه لوزارة التربية والتعليم للسير بالاجراءات الإدارية تجاهها، والمتمثلة بقيام مجلس التربية والتعليم، باعتباره صاحب الولاية، بإعادة النظر في الملحوظات التي أوصت بها اللجنة. وكان نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم محمد ذنيبات قرر تشكيل لجنة لمراجعة الكتب المدرسية التي وردت حولها الملاحظات، وتقديم الاقتراحات اللازمة، كل حسب اختصاصه وضمت في عضويتها كلا من الدكاترة: خالد الكركي وهايل داود وسلامة النعيمات ومحمود السرطاوي وعبدالكريم الحياري وفايز الربيع وسليمان الدقور وسمير قطامي وموسى اشتيوي وعليان الجالودي.
أوائل - توجيهي أردني