طالبت الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" إدارة جامعة آل البيت بتحسين ظروف الدراسة خلال الفصل الصيفي. وأشارت الحملة إلى عشرات الشكاوى التي وصلت لها وتتعلق بحجم معاناة الطلبة في فترة دوام الفصل الصيفي في الجامعة التي تقع في قلب الصحراء في محافظة المفرق حيث تصل الحرارة في تلك المنطقة ٤٨ درجة في بعض الأيام.
 
ولفتت الحملة الى أن قاعات التدريس في مجمعي قريش وبني هاشم - وهما المجمعان الرئيسيان في الجامعة- تخلو من أجهزة التكييف ، فيما يقوم الطلبة بالتجمع في ساحة المجمع كونها المكانان الوحيدان المكيفان في الجامعة (مرفق صورة).
 
كما أن قاعات التدريس في الكليات لايوجد فيها مراوح كافية لكافة القاعات. فلا تجد في بعض القاعات التي تتسع لما يقارب الثمانين طالباً وطالبة سوى مروحة واحدة. إلا أن المضحك المبكي هو انتقال هذه المراوح من قاعة إلى أخرى، حيث تجد المروحة هذا اليوم في قاعة ما لتجدها في اليوم التالي في قاعة أخرى (مرفق صورة).
 
وما يزيد من صعوبة الدوام في الفصل الصيفي، تفاقم أزمة المواصلات في الجامعة خلال هذا الفصل، نتيجة توجه معظم الحافلات التي تعمل على خط الجامعة لرحلات العمرة التي تحقق لها أرباحاً اكبر. وهو الأمر الذي يضاعف من حجم مشكلة المواصلات في الجامعة التي يعاني منها الطلبة منذ فترة طويلة
 
إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" نطالب إدارة جامعة آل البيت باتخاذ خطوات حقيقية لتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلبة وبخاصة ما يتعلق بالخدمات اللوجستية من قاعات مكيفة ومواصلات وغيرها. إن على إدارة الجامعة أن تعي تماماً أن ترشيد نفقات الجامعة لا يأتي من خلال توفير ثمن مروحة أو جهاز تكييف في هذه القاعة أو تلك، بل من خلال فتح ملفات الفساد الإداري والتوظيف على أساس مناطقي أو عشائري أو إرضاءً لهذا النائب أو ذاك المسؤول بعيداً عن الكفاءة.
طالبت الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" إدارة جامعة آل البيت بتحسين ظروف الدراسة خلال الفصل الصيفي. وأشارت الحملة إلى عشرات الشكاوى التي وصلت لها وتتعلق بحجم معاناة الطلبة في فترة دوام الفصل الصيفي في الجامعة التي تقع في قلب الصحراء في محافظة المفرق حيث تصل الحرارة في تلك المنطقة ٤٨ درجة في بعض الأيام.
 
ولفتت الحملة الى أن قاعات التدريس في مجمعي قريش وبني هاشم - وهما المجمعان الرئيسيان في الجامعة- تخلو من أجهزة التكييف ، فيما يقوم الطلبة بالتجمع في ساحة المجمع كونها المكانان الوحيدان المكيفان في الجامعة (مرفق صورة).
 
كما أن قاعات التدريس في الكليات لايوجد فيها مراوح كافية لكافة القاعات. فلا تجد في بعض القاعات التي تتسع لما يقارب الثمانين طالباً وطالبة سوى مروحة واحدة. إلا أن المضحك المبكي هو انتقال هذه المراوح من قاعة إلى أخرى، حيث تجد المروحة هذا اليوم في قاعة ما لتجدها في اليوم التالي في قاعة أخرى (مرفق صورة).
 
وما يزيد من صعوبة الدوام في الفصل الصيفي، تفاقم أزمة المواصلات في الجامعة خلال هذا الفصل، نتيجة توجه معظم الحافلات التي تعمل على خط الجامعة لرحلات العمرة التي تحقق لها أرباحاً اكبر. وهو الأمر الذي يضاعف من حجم مشكلة المواصلات في الجامعة التي يعاني منها الطلبة منذ فترة طويلة
 
إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" نطالب إدارة جامعة آل البيت باتخاذ خطوات حقيقية لتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلبة وبخاصة ما يتعلق بالخدمات اللوجستية من قاعات مكيفة ومواصلات وغيرها. إن على إدارة الجامعة أن تعي تماماً أن ترشيد نفقات الجامعة لا يأتي من خلال توفير ثمن مروحة أو جهاز تكييف في هذه القاعة أو تلك، بل من خلال فتح ملفات الفساد الإداري والتوظيف على أساس مناطقي أو عشائري أو إرضاءً لهذا النائب أو ذاك المسؤول بعيداً عن الكفاءة.
 
 
 
 
أوائل - توجيهي أردني

أحدث الأخبار