قالت مستشارة وزير التربية للتعليم المهني، فاطمة القطاونة، إن خطة تطوير التعليم في الأردن تبدأ بتصنيف طلبة الصف التاسع الأساسي إلى مسارين؛ اكاديميي والمهني.
وأضافت القطاونة، خلال استضافتها على برنامج صوت المملكة، أن اختيار الطلبة للمسار المهني بناء على رغبة الطلبة، بالإضافة إلى معايير معينة تتضمن ستة مسارات.
ولفتت إلى أن الوزارة منحت الطلبة حق الاختيار لستة تخصصات في المسار المهني منذ الصف التاسع الأساسي؛ هندسة، زراعة، تجميل، ضيافة والفندقة، والتكنولوجيا، والأعمال.
وأوضحت، أن الطلبة في الصف العاشر سيقومون بدراسة مباحث الثقافة المشتركة؛ اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، التربية الوطنية، التربية الإسلامية، إنجليزي وظيفي، مهارات رقمية، الرياضة، مشيرة إلى أن الامتحانات ستكون مدرسية اعتيادية.
وفي ذات الوقت، سيقوم طلبة الصف العاشر بدراسة وحدات دراسية للتخصص التقني الذي قام باختياره، حيث تبلغ تلك الوحدات قرابة 20 ساعة دراسية أسبوعيًا.
ونوهت إلى أن 85 بالمئة من الدراسة في التعليم التقني يعد تدريبًا عمليًا، و15 بالمئة نظري، لافتة إلى أن الهدف وراء ذلك زيادة نسبة اتقان المهارات في الوحدات المطلوبة.
وأكدت أن 266 مدرسة باتت معتمدة لتقديم مؤهلات وتخصصات البرنامج المهني الجديد.
وأكملت: الطلبة في التعليم التقني لديهم واجبات عملية مدعومة بمشاريع ومشاهدات وتقارير وأعمال عملية بحسب ما يراه المعلم ويسجل ملاحظات عليها، أيّ امتحان الطلبة هنا هو واجبات ومهمات.
وزادت، "بعد نجاح الطلبة في الصف العاشر، سيكون بذلك قد أنهى 420 ساعة تعليمية توجيهية من التدريب المهني التقني.
وذكرت، أن المعلم من سيقوم بتدريب الطلبة عمليًا في تخصص التجميل، بل ارتفعت المسؤوليات التي على عاتق المعلم هنا بتقييم أداء الطلبة العملي، منوهة إلى تدريب 540 معلمًا في مختلف المدارس المهنية.
ولفتت إلى أن المستوى الثالث للصفين الحادي عشر والثاني عشر، يتضمن 720 ساعة تعليمية منصفة بين الصفين، موضحة أن الطلبة هنا عليهم دراسة المواد الثقافة المشتركة التي تدل على هوية الطالب وفلسفتهم.
وعن آلية احتساب المعدل في المسار التقني، بينت أن الطلبة يتقدموا لمساقات الثقافة المشتركة في الصف الثاني عشر لأربعة مواد، وكذلك الأمر في الصف الحادي عشر.
ونوهت إلى أن نسبة علامات المباحث المشتركة تقارب 15 بالمئة، لتكون 85 بالمئة ستكون على البرنامج التقني المهني.
وعن عملية التقييم في البرنامج التدريبي، أوضحت أنها تبدأ من المدرسة وثم يدقق داخليًا (معلم زميله)، ليأتي بعد ذلك مدقق الجودة المختص في البرنامج، وبعد ذلك يقوم مدير المدرسة بتثبيت العلامات وإرسالها إلى مديرية التربية.
وتابعت: في مديرية التربية، هنالك أقسامًا مختصة بالتعليم المهني، يقوموا أيضًا للتدقيق دون وجود واسطات، لتذهب العلامات إلى قادة البرنامج التقني في الوزارة.
وبذلك تذهب النتائج إلى شركة بريطانية التي ترسل مدقق خارجي ويقوم بطلب عينة عشوائية للتأكد من صحة ودقة العلامات، بحسب القطاونة.