أكدت جلالة الملكة رانيا العبدالله إن تحديات التعليم في الأردن متشابكة، مشيرة إلى أن إصلاح التعليم يجب ان يكون أولوية وطنية ومطلبية شعبية. وأضافت جلالتها في تغريدات لها على موثع تويتر:"أهم ما علمنا صاحب الجلالة، هو أن أقصر السبل لحل المشاكل: المواجهة.. لا التجاهل". وأكدت جلالتها أن "النجاح بمتناولنا إن استثمرنا في التعليم، اليوم.. ليس غدا.. فلا يقف بين حاضرنا والمستقبل الذي نطمح إليه إلا أنفسنا". وذكرت جلالتها أنه "لا يوجد جهة واحدة مسؤولة عن المشكلة، لكننا جميعا نتحمل مسؤولية حلها". وقالت:" لم يوصف الأردن بأرض العزم عرضا. فقد أثبت الأردنيون مرارا أنهم إن أرادوا... فعلوا. ونحن نريد تعليما نوعيا لأبنائنا". وحول رؤيتها لسبل تطوير التعليم فيالمملكة، قالت جلالتها: "نريد أن يعمل أبناؤنا في القرن 21، فلنزود مدارسنا بأدوات التعليم الإلكتروني ليصبح طلابنا طلقاء بلغة العصر وأضافت: "نريد مناهج تثري التعليم وتفتح آفاق المعرفة، فلننشئ مركزا مختصا بمتابعة أحدث الأساليب التربوية وتطوير المناهج وتحديثها.نريد معلمين مؤهلين ...لذا نتعاون اليوم لإنشاء كلية لتأهيل المعلمين وتدريبهم لمدة عام قبل دخولهم الصفوف".
أوائل - توجيهي أردني