بحثت لجنة فلسطين النيابية مع وزير التربية والتعليم عمر الرزاز إمكانية إضافة مادة القضية الفلسطينية إلى المناهج المدرسية وتدريسها بالمدارس الحكومية والخاصة. وقال رئيس اللجنة النائب يحيى السعود، خلال اللقاء بحضور أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، إننا في الأردن الأقرب إلى فلسطين، كما قال الملك عبدالله الثاني، وخير شاهد على ذلك شهداء الأردن على أرض فلسطين. وأضاف إن اللجنة طلبت من الرزاز أن "تكون مادة القضية الفلسطينية في المناهج المدرسية، ضمن مادة مستقلة حتى لا تكون مبعثرة في المواد الأخرى". بدورهم، أكد أعضاء اللجنة أهمية أن يكون هناك دوراً للإذاعة المدرسية في تذكير الطلبة بالقضية الفلسطينية والقضايا التي تتعلق بالقدس، خصوصاً فيما يتعلق بالحفريات والانتهاكات التي تحدث يوميا حول المسجد الأقصى المبارك. من جهته، قال الرزاز إن موضوع القضية الفلسطينية "لم ينقطع في مناهجنا الدراسية يوما، فقد اعتنت المناهج والكتب المدرسية بهذا الموضوع باستمرار باعتباره واحدا من اهم الأسس القومية والوطنية والإنسانية التي بنيت عليها فلسفة التربية وأهدافها". وأضاف "لقد عملت الوزارة على تطوير الكتب والمناهج الدراسية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، إذ تم طرح موضوع القضية الفلسطينية ضمن الكتب المدرسية (التاريخ والتربية الوطنية والمدنية والتربية الإسلامية واللغة العربية) وعولج بأبعاده الدينية والتاريخية والسياسية، ونهج القيادة الهاشمية تجاه القضية الفلسطينية والدفاع عنها ودعمها في مختلف المحافل الدولية". وأشار الرزاز إلى أنه سيتم عقد مؤتمر عصف ذهني يشارك فيه مختصين لبحث موضوع ما اذا كانت المواد التي تناولت القضية الفلسطينية في الكتب المدرسية تكفي لتعريف الطلبة بالقضية.

أوائل - توجيهي أردني

أحدث الأخبار