يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي مساء اليوم، وذلك بتأخير الساعات ستين دقيقة عند الساعة الواحدة منتصف الليل، ويستمر العمل بهذا التوقيت حتى آخر يوم جمعة من شهر آذار المقبل.
وكان رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي قد قرّر بدء العمل بالتوقيت الشتوي للعام الحالي 2016، وذلك بتأخير عقارب الساعة 60 دقيقة، اعتباراً من الساعة الواحدة من صباح غد الجمعة الموافق 28/ 10/ 2016.
وعمد مجلس الوزراء في وقت سابق اعتماد مبدأ التوقيت الشتوي في المملكة بتأخير عقارب الساعة 60 دقيقة، اعتباراً من الساعة الواحدة من صباح يوم آخر جمعة من شهر تشرين الأوّل من كلّ عام، في حين يتمّ تقديمها 60 دقيقة اعتباراً من منتصف ليلة آخر يوم خميس من شهر آذار من كلّ عام عند البدء بالتوقيت الصيفي.
وينص بلاغ مجلس الوزراء على أن يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي اعتباراً من الساعة الواحدة من صباح آخر يوم جمعة من شهر تشرين الأول من كل عام، بتأخير عقارب الساعة ستين دقيقة.
ومن الجدير بذكره ان قرار حكومة النسور قبل عامين إلغاء التوقيت الشتوي واجه حملة رفض، لما لهذا القرار 'غير المدروس من الأثر السلبي على جميع القطاعات الحكومية والخاصّة'، بحسب المنظمين.
وعاد رئيس الوزراء السابق عبدالله النسور بالتأكيد على إعادة العمل بالتوقيت الشتوي في أواخر العام 2013، وذلك بعد وقف العمل به لمدة عامٍ كامل، إذ أصدر بلاغاً حدد فيه مواعيد العمل بالتوقيتين الصيفي والشتوي.
يذكر أن التوقيت الصيفي هو تغيير التوقيت الرسمي في بلاد، أو المحافظة مرَّتين سنوياً ولمدة عدة أشهر من كل سنة.
وتتمُّ إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع، حيث تقدَّم عقارب الساعة بستين دقيقة، أما الرجوع إلى التوقيت العادي، أي التوقيت الشتوي، فيتم في موسم الخريف.
والهدف من زيادة ساعةٍ للتوقيت الرسمي هو تبكير أوقات الشغل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتاً أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجياً من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلَّص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.
وتنبُعُ ظاهرة ازدياد ساعات النهار في موسمي الربيع والصيف وتقلُّصها في الخريف والشتاء من ميل محور دوران الكرة الأرضية بنسبة 23.4 درجة مقارنة بمستوى مساره حول الشمس.
ويكبر الفرق بين طول النَّهار في الصيف وطوله في الشتاء تدريجياً بتلاؤمٍ مع بعد الموقع عن خط الاستواء، حيث يلاحظ ازدياد ساعات النهار بالبلاد الاستوائية بالكاد فلا تكون بحاجةٍ للتوقيت الصيفي، فيما تزداد فائدته مع الابتعاد عن الخط.
أوائل - توجيهي أردني