عبرت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة «ذبحتونا» عن استيائها مما حدث في امتحان الشامل وتعتبره «مهزلة» ، ومن طريقة تعاطي رئيس جامعة البلقاء مع الخلل الذي حدث في الامتحان. وكان عدد كبير من الطلبة قد تفاجأوا أثناء تقديمهم الورقة الثانية من امتحان الشامل يوم أمس، بأن جهاز الكومبيوتر قد قام بتغيير إجاباتهم، وعند الاحتجاج لمسؤولي قاعات الامتحانات، كان الرد بأن على الطلبة إعادة الإجابة مرة أخرى على الأسئلة نتيجة خلل في «السيرفر الرئيسي»إلا أن عدداً من الطلبة كان غادر قاعة الامتحان. وفيما قال رئيس الجامعة أن الخلل لم يتجاوز مدة الخمس دقائق وأن حقوق الطلبة محفوظة، أكدت الحملة أن الخلل استمر لأكثر من ربع ساعة، وأنه تكرر في الجسة الثانية للامتحان والتي عُقدت في تمام الساعة 11:30 من ظهر يوم أمس. وعلى صعيد متصل، أكدت حملة ذبحتونا أن امتحان الشامل لا يزال يراوح مكانه، ولم يتم تقديم أية حلول جذرية للأخطاء التي تتكرر في كل عام، مشيرة إلى أنه في كل دورة يسجل الطلبة عشرات الملاحظات الا انه لم تحدث أي تغييرات جوهرية. ولفتت ذبحتونا إلى أن الطلبة سجلوا العديد من الملاحظات على امتحان الدورة الحالية للشامل، كان أهمها: وجود أسئلة كافة الخيارات فيها صحيحة، وأسئلة فيها أكثر من خيار صحيح، وبعض الأسئلة لا يوجد فيها أية خيارات صحيحة. كما سجل طلبة وأساتذة وجود أسئلة يحتوي نصها على أخطاء، إضافة إلى أسئلة من خارج خطة المساق المقررة من قبل جامعة البلقاء، كما اتسمت معظم الأسئلة بالغموض. وبدأت حملة «ذبحتونا» بالتواصل مع مجموعات طلابية للبدء بتحرك لمعالجة الإشكاليات التي تتكرر دائماً في امتحان الشامل والعمل على وضع خطة واضحة لهذا الامتحان، حيث وضعت الحملة عشرة بنود لتحسين وتطوير امتحان الشامل ستعرضها على الطلبة، ليصار إلى تقديمها لاحقاً لرئاسة جامعة البلقاء التطبيقية. وطالبت حملة ذبحتونا بالاستجابة لمطالب الطلبة والمتمثلة بإعادة الورقة الثانية وتشكيل لجنة من قبل رئيس الجامعة بمعالجة المشاكل التي ترد من الطلبة وذلك من تجارب عديدة وسابقة،مؤكدة ان الطلبة يحضرون لفعالية احتجاجية لإيصال مطالبهم.
أوائل - توجيهي أردني