موقع الاوائل - ذبحتونا: خفض الرسوم "العادية" للجامعات يتصدر أولوياتنا بالمرحلة القادمة
أكدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" استمرارها في النضال من أجل استرداد حق الطلبة في التعليم، مشددة على انها ستضع ملف خفض الرسوم الجامعية للبرنامج التنافسي، على رأس أولوياتها في المرحلة القادمة. وتوقفت الحملة، في بيان اصدرته أمس بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لانطلاقتها في 31 آذار (مارس) 2007، عند "الانجاز التاريخي" للحركة الطلابية، الذي يتزامن مع هذا الاحتفال، والمتمثل بـ"انتزاع طلبة الجامعة الأردنية قرارا بخفض قيمة الرفع على رسوم الموازي والدراسات العليا (...)". واوضح البيان ان الحملة انطلقت رفضاً لسياسات خصخصة الجامعات الرسمية، "وقد استطاعت الحملة خلق رأي عام ضاغط من خلال فعاليات ومؤتمرات واعتصامات وحملات جمع تواقيع، والتفاف شعبي وإعلامي، ما أدى إلى وقف وزير التعليم العالي في ذلك الوقت الدكتور خالد طوقان لقرار رفع الرسوم، ما اعتبر أول إنجاز للحملة". وبينت انه منذ ذلك اليوم و"ذبحتونا" تتابع وتناضل من أجل حق الطلبة في التعليم، حيث اتسع نطاق عملها ليشمل ملفات العنف الجامعي والحريات الطلابية وحق الطلبة بإنشاء اتحاد عام لطلبة الأردن، وملف مخرجات التعليم واستراتيجياته، إضافة إلى فتح ملفات التعليم الثانوي والتوجيهي ورسوم المدارس الخاصة. واعتبرت ان الذكرى التاسعة لانطلاقتها تأتي في وقت تشهد فيه الجامعات "تراجعا كبيرا على صعيد الحريات الطلابية"، مبينة ان "توجيه العقوبات للطلبة الناشطين أصبح أمرا طبيعيا وأضحت انتخابات اتحادات الطلبة ورقة بيد إدارة الجامعات". واشارت إلى أن إدارة الجامعة الأردنية "تقوم مرة أخرى بتأجيل انتخابات اتحاد الطلبة دون أسباب مقنعة باستثناء خوفها من سيطرة الاتجاهات المعارضة لسياساتها على الاتحاد القادم، في ظل التفاف الطلبة حول القوى الطلابية التي شاركت في الاعتصام"، كما لفتت إلى أن "معظم الجامعات الخاصة تحرم الطلبة من حقهم في أن يكون لهم مجلس منتخب للطلبة يتبنى همومهم ويدافع عن قضاياهم". ورأت "ذبحتونا" ان جامعاتنا "تشهد تحولا نحو الطبقية في التعليم، في ظل سياسات قبول أدت إلى جعل الاستثناء قاعدة والقاعدة استثناء"، موضحة ان "الجامعات الرسمية استمرت بالتوسع الكبير في القبول على البرنامج الموازي، حيث وصل الأمر بكلية الهندسة التكنولوجية في جامعة البلقاء التطبيقية إلى قبول أكثر من 728 طالبا وطالبة في تخصص الهندسة المدنية، بعد ان كان عدد طلبة التنافس لا يتجاوز الـ50 طالباً فقط أي أن نسبة التنافس لم تتجاوز الـ7%"، وفقا للحملة. واضافت ان "الحال نفسه ينطبق على كلية الطب في الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا، حيث وصل الأمر بوزير التعليم العالي الدكتور لبيب الخضرا ليقر بأن 70 % من الطلبة في الجامعات الرسمية لا يدخلون وفق الطرق التنافسية". وحول العنف الجامعي، اوضحت الحملة انه "ما يزال ينخر في جامعاتنا"، مبينة انه رغم التراجع في منسوب العنف الجامعي العام الماضي، إلا أن إدارات الجامعات والحكومة "ما تزال عاجزة عن وضع حلول جذرية لهذه الظاهرة، التي تضرب جامعاتنا وتعمل على تشويه العملية التعليمية"، لافتة إلى أن الحملة "حذرت مراراً من أن موجات من العنف الجامعي متوقع لها أن تحدث بين الفينة والأخرى، في ظل غياب استراتيجية حكومية جادة لمواجهة هذه الظاهرة" - الغد .
اوائل - توجيهي اردني .