استهجنت اللجنة الطلابية للاعتصام المفتوح في كلية البوليتكنيك ما تناقلته وسائل الإعلام من تصريحات تتهم تيارات سياسية بالوقوف وراء الاعتصام الطلابي، حيث أكد المعتصمون أن فعاليتهم جاءت سلمية ضمن إطار أكاديمي لرفع ما وقع بحق زملائهم من عقوبات وصفوها بـ"الظالمة" دون ارتباط بأي تيارات خارج الكلية. ودانت اللجنة في بيان صدر عنها أمس ما وصفته بـ"إدعاءات إدارة الكلية" حول سعيها للتفاوض مع الطلبة في بداية الاعتصام وتواصلها مع النواب توسطا لإنهاء الخلاف، مشيرين إلى ما صدر عن عمادة الكلية من تهديدات للمعتصمين بإيقاع العقوبات بحقهم في حال المبيت داخل حرم الكلية ورفض استقبال النائب سعود أبو محفوظ والنائب أحمد الرقب بادئ الأمر. وتساءل الطلبة عن سبب منع المعتصمين من استخدام المرافق العامة وإغلاق المصلى لمنع الطلبة من المبيت فيه وقطع الكهرباء عنهم، وما تعرضوا له من اعتداء من قبل مجهولين داخل حرم الكلية وبعض أفراد الحرس الجامعي، مشيرين إلى توفر عدة صور ومقاطع فيديو توثق تلك الاعتداءات، مع نفي تسبب الطلبة بأي إقلاق لراحة المواطنين بحسب ما ورد من تصريحات على لسان مسؤولين من عمادة الكلية. وثمن الطلبة جهود النواب الذين تدخلوا لدى إدارة الجامعة ولدى وزير الداخلية ومختلف القوى الطلابية والمؤسسات التي ساندت المعتصمين، ووسائل الإعلام التي نقلت صوت الطلبة بكل شفافية ونقلوا الصورة كما هي دون تأويل أو تحريف بحسب ما ورد في البيان.