صهيب التل ،الكرك : منصور الطراونة ،عجلون: علي القضاة لمجلس النواب .. دور في مسيرة التعليم العالي من خلال اصدار التشريعات الخاصة بالتعليم العالي والجامعات . وقد قيل ان الاصلاح ( السياسي والتعليمي والاقتصادي والمجتمعي) ينطلق من ركنين أساسيين في الدولة هما : الجامعات ومجلس النواب . وبدون اصلاحهما لا تكون نهضة .وفي بدايات النهضة العربية قيل « لا تصلح الامة الا باثنتين : الجامعات ومجالس النواب، ولأن الديمقراطية تبدأ من الجامعة لا من مجلس النواب، فمن الجامعة يفترض ان يخرج الفكر الذي يتبناه رجال السياسة ليصبح قوانين يصدرها مجلس النواب تنظم مسيرة المجتمع في كل شأن من شؤونه». ومن هنا لا بد من اشراك طلبة الجامعات في حوارات ..بين الكتل النيابية وشباب الجامعات حول تصوراتهم للقوانين والتشريعات بمختلف جوانبها ..ومناقشة النواب مع الطلبة تاتي لاهمية تفعيل مبدأ المشاركة الديمقراطية، وتمكين الشباب في عملية صنع القرار وخاصة طلبة الجامعات. وبهدف تعزيز نهج الاصلاح والمشاركة، وإعادة الثقة بدور الشباب ومدى أهميتهم في الاصلاح الهادف والذي يصب في مصلحة المجتمع والدولة بطريقة حضارية وديمقراطية .وعقد الندوات والمحاضرات وورش العمل التى تسهم في صقل شخصية الطلبه وتعود عليهم بالفائدة والوعي؛ ما يساعدهم في تشكيل الحوار الشامل والبناء، والتعبير عن أرائهم وطرح وجهات النظر المختلفة ومناقشتها، والتعرف إلى مبادىء الديمقراطية وحقوق الانسان باعتبار الشباب اليوم أصبح مدركا وواعيا بأهمية ما يدور حوله من أحداث . ولا ننسى لما لطلبة الجامعات من دور فاعل، من خلال المداخلات وطرحهم عدد من الأسئلة والمحاور الهامة في مختلف القوانين خاصة قانوني الانتخابات والاحزاب، ودور الشباب الفاعل في العملية الانتخابية. عناوين التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات واضحة وهي لا مركزية، شفافية، مؤسسية، استقلالية، استقرار وتنافسية مبنية على معايير الاعتماد والجودة والبحث العلمي. وهذه العناوين منسجمة مع توجيهات قيادتنا الهاشمية للاصلاح وأي خطة تحمل هذه العناوين يجب دعمها. «دور الجامعات في التنمية السياسية» مجموعة من التساؤلات حول مفهوم التنمية السياسية ومتطلبات احداثها واهمية مؤسسات التعليم العالي في احداث التغيير الاجتماعي والاصلاح . حيث ان التعليم يشكل عنصرا رئيسا فاعلا لاحداث التغيير والذي يسهم في تطوير ونشر القيم الاخلاقية في المجتمعات ويعمل على تقدمها وان عظمة الأمة ودورها على المستويين الاقليمي والدولي يقاسان بالمستوى التعليمي لمواطنيها ونسبة التعليم بين ابنائها ودور المرأة في مجتمعها . ان الشباب هم عدة المستقبل والجامعات عتبة انطلاق رئيس لتمكينهم من صنع مستقبل مشرق واعد، وان الاصلاح الحقيقي يتطلب مشاركة شعبية واسعة وخاصة طلبة الجامعات في صنع القرار الذي يخدم شمولية التنمية حيث تشكل التنمية السياسية عنصرا رئيسيا. وهنا التساؤل عن دور ومسؤوليات طلبة الجامعات في الحياة العامة وهم الذين يحظون برعاية واهتمام مباشر من جلالة الملك كونهم عماد الامة ومستقبلها والذين عليهم الاستفادة من كافة المعطيات التي تقدم لهم ليسهموا في نقل الدولة الاردنية من حالتها الى حالة تلبي شروط الدولة العصرية . ويتساءل الطلبة عن توقعات «النواب» من طلبة الجامعات للاسهام في احداث تنمية سياسية والامكانات والصلاحيات المعطاة للطالب ليتمكن من ممارسة حق ممارسة النشاطات السياسية وما هي التجاوزات غير المسموح بها للطلبة داخل الجامعات، في الوقت الذي يخشى فيه عدد كبير من الطلبة الانتساب للاحزاب خوفا من حرمانهم من امتيازات عديدة خاصة الوظائف. وهنا لابد من القول ضرورة فتح ابواب الجامعات امام الاحزاب الاردنية ....بعد ما كنا نشهده من تشديد على منع الاحزاب من ممارسة نشاطها داخل اسوار الجامعات ومنع ووضع عقوبات على ممارسة العمل الحزبي للطلاب . ويتساءل طلبة الجامعات هل احزابنا الاردنية بالجاهزية الكافية للدخول الى الجامعات واستقطاب اعضاء لها من بناة المستقبل ‹الشباب› !! وبعيدا عن عامل الخبرة والعمر القصير للاحزاب هل هناك برامج شبابية من الاحزاب تحاكي الجسم الطلابي !! وهل ستقدم الاحزاب ما لم تقدمه مؤسسات المجتمع المدني والاندية الشبابية والطلابية !! . واشار عدد من الطلبة إلى ان عملية الاصلاح السياسي تسير في خطين متناقضين فهناك من يعارض عملية الاصلاح السياسي وهناك من يتفق على ضرورتها وان من بين المعارضين لعملية الاصلاح فئة تخشى الاصلاح خوفا على امتيازاتها ومصالحها وفئة تمثل القوى المحافظة والتقليدية في مجتمعنا الاردني التي تتأثر بالقوى المجتمعية. وفي لقاءات لـ «الدستور» اقترح عدد من الطلبة تشكيل مجلس اعلى للتنمية السياسية تمثل فيه مختلف الجهات ذات العلاقة من مؤسسات ومؤسسات مجتمع مدني وان يضم عناصر شابة تأكيدا على ان احداث التنمية السياسية يتطلب ايضا سن تشريعات تدفع نحو المشاركة في العمل السياسي والانخراط في الاحزاب السياسية. وقالوا، ان الأولوية لتطوير وتحديث قانون الاحزاب بحيث نضمن تأسيس احزاب وطنية اردنية تتعامل بجدية وانتماء مع المصالح العليا للوطن لتسهيل وصول الاحزاب الى قبة البرلمان في وقت لا زالت غير قادرة على استقطاب الاعضاء فيما اشار أخرون الى انهم لم يلمسوا على ارض الواقع أي نتاج للاحزاب منذ السماح لها بالعمل وعودتها الى الساحة السياسية . واضافوا، ان الشباب الاردني يعزف عن الانخراط في الاحزاب خوفا من تبعات حكومية قد تؤثر على مستقبلهم حيث المفهوم السائد انه يمنع عليهم الانخراط في الاحزاب، فيما سجل اخرون عتبا شديدا على غالبية الاحزاب القائمة التي لا زالت برامجها واهدافها ونهج القائمين عليها لا ينسجم وواقع الاردن وامكاناته وتطلعات شعبه. إصلاح قوانين التعليم ان ابرز المشاكل التي تعاني منها الجامعات الأردنية متمثلة بقوانين التعليم العالي وزيادة اعداد الطلاب عن السعة الاستيعابية للجامعات واعداد الكوادر الادارية وضعف الدعم الحكومي للجامعات....ايضا ان برامج الجامعات الرسمية هي نسخ كربونية عن بعضها البعض في ظل غياب اي توجهات مستقلة لكل جامعة على حدة. ايضا عندما تخلى رؤساء الجامعات عن استقلاليتهم وأذعنوا لرغبات من خارج الجامعة تدهورت الحياة السياسية في الجامعات وبتنا نشهد عنفا غير مسبوق وانتشار ظواهر اجتماعية مسيئة خاصة انتشار المخدرات، وانحدر الوعي العام مقابل نهوض الغرائز البدائية...وبتنا نشاهد المشاجرات الطلابية داخل الجامعات. ان الهدف الرئيس من القوانين الدائمة للتعليم العالي والجامعات التي أقرها مجلس الأمة بعد نقاش ديمقراطي مؤسسي شفاف عميق، الاقتراب من روح التعليم العالي في العالم المتحضر. ان هذه القوانين تسهم في تطوير اداء العاملين في الجامعات ورفع قدرات الهيئات التدريسية عبر مشروع نظام البحث العلمي الذي يعد ركيزة اساسية في العملية التعليمية، فضلا عن دمج الكفاءات الجامعية من أساتذة وطلبة بالتطورات العلمية في الجامعات العالمية والعربية، مثلما تسهم في ايجاد مركز علمي للجامعات للنهوض بجميع العناصر التعليمية وافادة المجتمعات المحلية، اضافة الى تحقيق غايات علمية في مجالات البحث والتدريس والتدريب والتأهيل والاستشارات والخدمات او اي برامج خاصة. المطلوب جهد وطني متكامل يعيد النظر بملفات التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات والاعتماد والجودة والتعليم التقني بطريقة مؤسسية. امام كل تلك المطيات والتساؤلات، تطرح «الدستور» هذه المواضيع امام طلبة الجامعات ...وماذا يريدون من «النواب» ؟! اربد اكد طلبة الجامعات في محافظة اربد ان مجلس النواب هو نتاج فرز لناخبيه، و نتيجة لعزوف عدد كبير من الشباب من المشاركة في الانتخابات النيابية نرى نتاجا مشوها في المجلس النيابي، مشيرين الى ان من حق الناخبين تقييم اداء ممثليهم ومعرفة ماذا يقدمون تحت القبة، مطالبين بضرورة انشاء وزارة للشباب حتى يكون تمثيلهم حقيقيا في مركز صنع القرار، مشددين على ضرورة إعادة الثقة بالعملية الانتخابية، والى دور الشباب ومدى أهميتة في الاصلاح الهادف والذي يصب في مصلحة المجتمع والدولة بطريقة حضارية وديمقراطية . عزام كساسبة -من جامعة اليرموك، قال، ان لمجلس النواب تأثيرا كبيرا على المجتمع من خلال سن التشريعات والقوانين ومحاسبة السلطة التنفيذية ورقابتها فلا بد للمجلس ان يكون له دور بارز من خلال التشريعات التي يسنها دور في اظهار افكارهم ونشاطاتهم المختلفة الى حيز الوجود والاخذ بايديهم ليكون لهم مشاركة واسعة وكبيرة في مختلف مناحي الحياة خاصة المشاركة في الانتخابات على اختلاف انواعها ترشحا وانتخابا . واضاف، ان هنالك ثغرات كثيرة لابد للمجلس ان يصحح تلك الثغرات من خلال التدقيق في عملية سن القوانين ولا بد للمجلس بالوقوف لجانب قضايا المواطنين المعيشية والاقتصادية والسياسية في مجال قانون المالكين والمستأجرين وقانون الضمان المبكر والتقاعد المدني واهم القرارات التشريعية التي تخدم مصلحة المواطن وان يعمل المجلس بلا كلل على الرقابة الحقيقية على الحكومة وأجهزتها والاهم من ذلك متابعة ملفات الفساد والتحقق من مدى مصادقية ما يصار من هذه القضايا بين فترة واخرى . عبد العزيز دواغره - من جامعة جدرا، قال، ان من اهم واجبات مجلس النواب تحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين من خلال التشريعات التي يسنها المجلس والرقابة الفعالة والحقيقية على اداء اجهزة الحكومة خاصة لجهة التعيينات وان المجلس يقع عليه واجب كبير في هذا المجال للحد من ظاهرة الوساطة ولا بد ان يتضمن النظام الداخلي للمجلس ما يفيد بشكل واضح امتناع اعضاء المجلس عن القيام باي وساطات لدى الجهات الحكومية لان الواسطة هي اخذ حق مواطن لحساب اخر بغير وجه حق . نور الدين احمد ابو الهيجاء - من كلية الحصن الجامعية، قال نتمنى على اعضاء مجلس النواب ان يتواصلوا بشكل مباشر مع الشباب والاستفادة من طاقاتهم وابداعاتهم وافكارهم في اعمال المجلس كافة من خلال تشكيل لجان شبابية استشارية لاعضاء المجلس بحيث يكون لكل عضو من اعضاء المجلس لجنة شبابية في منطقته الانتخابية يلتقي معها دوريا والتشاور معها بالقضايا التي تهم شريحتهم . لينا الوحشه - من كلية بنات اربد، قالت نتمنى على مجلس النواب الاردني ان يتفرغ للقيام بواجباته الدستورية في سن التشريعات ورقابة اداء اجهزة الحكومة المختلفة واقرار الموازنة بعد دراستها دراسة علمية حقيقية تبين مصادر الموازنة وآليه انفاقها بعيدا عن الاستعراضات التي يقوم بها بعض اعضاء المجلس خلال مناقشة الموازنة في كل عام لتحقيق مكاسب شعبوية على حساب المصلحة العامة . ودعت الوحشة النواب الى القيام بواجباتهم الدستورية والابتعاد عن ما يسمى بدور النائب الخدماتي لانه في الفكر النيابي لا يوجد ما يسمى بنائب الخدمات لان هذا المصطلح قد تم نحته من قبل بعض النواب الذين يعملون منفردين بعيدا عن العمل الجماعي المؤسسي . استبرق عمر القرعان - من جامعة اليرموك، قالت نحن كشباب يهمنا مصلحة الوطن، ولذلك نطلب من مجلس النواب ان يعتمد في عمله المصلحة العليا للوطن من خلال تمحيص مشاريع القوانين ورد كل ما يتلاءم ومصلحة المواطنين والوطن وان يبتعد اعضاء المجلس الذين يسعون لتحقيق مصالحهم ومكاسبهم الشخصية عن هذا الدور الذي يقوم به بعض اعضاء المجلس دون النظر للمصلحة العامة . وبينت ان بعض النواب يستثمر هذا الموقع الحساس والمتقدم لتحقيق مصالح شخصية له ولابنائه ولاقاربه دون النظر الى مصالح الوطن العليا .مضيفة سمعنا الكثير من هذه القصص ورأينا نتائج بعضها من خلال تعيين وتوظيف ابناء بعض النواب واقاربهم بطرق غير واضحة؛ ما يشكل احباطا لدى المواطنين . الكرك أكد طلبة جامعة مؤتة على أهمية دور مجلس النواب في خدمة العملية التعليمية وخاصة مؤسسات التعليم العالي واشراك الطلبة في مختلف القضايا التي تساهم في بناء المنظومة التشاركية التي يدعو اليها دائما جلالة الملك عبد الله الثاني لرسم صورة الوطن المستقبلية بأيدي الشباب والشابات الفاعل والبناء وفي كافة مجالات الحياة. الطالب بشير القنيبي من كلية الهندسة أكد أهمية التواصل من قبل النواب مع الجامعات لافراز حيز من الاهتمام بالقضايا الطلابية سواء من داخل أسوار الجامعة أو خارجها للنهوض بمستوى أوجه الحياة المختلفة واشعار الطلبة بوجودهم على الساحة كشريك فاعل في المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والمشاركة في الجوانب التشريعية المختلفة . الطالب سائد الفرايه من كلية العلوم التربوية أكد في هذا السياق أن جلالة الملك عبد الله الثاني وهو القائد الحكيم يلامس هموم الوطن في كافة جوانب الحياة و أنه من خلال توجيهاته السامية لكافة السلطات ومنها السلطة التشريعية يحرص دائما على اعطاء جيل الشباب وخاصة طلبة الجامعات مزيدا من الاهتمام لذلك فاننا نطالب مجلس النواب الخروج عن دوره التقليدي والمتمثل في معظم الاحيان بالبحث عن بعض فرص العمل الضئيلة لبعض الاشخاص متناسيا القضايا الوطنية الهامة وفي مقدمتها قضايا الشباب في جامعاتنا الأردنية. الطالبة تقوى البطوش من كلية ادارة الاعمال تقول لمجلس النواب كل الاحترام لكن يبقى للطلبة حق في التمثيل وحق في صنع القرار في الامور المتعلقة بهم وللطلبة حق في أن يكونوا شركاء لأعضاء مجلس النواب لكي يتسنى لهم الترشح لاحقا بعد ادراكهم وفهمهم لبعض الامور. الطالب ليث التخاينه من كلية الهندسة ناشد أعضاء مجلس النواب أهمية ايلاء القضايا الطلابية المتعددة وخاصة ما يتعلق بالطلبة غير القادرين على دفع الرسوم الجامعية أو الطلبة المبدعين والمتميزين في كافة المجالات لترك الاثر المباشر في نفوسهم واشعارهم بانهم قادة المستقبل وبناته ومساهمون حقيقيون في وسائل التنمية المختلفة. الطالب حسان الكساسبه تخصص نظم معلومات حاسوبية أشار في حديثه الى خطابات جلالة الملك المتعددة في خلق الجيل القادر على مواكبة كل التطورات والمستجدات على الساحة المحلية والعالمية وهذا يتطلب من مجلس النواب تخصيص جوانب من نشاطاته لعقد الندوات واللقاءات الحوارية لمعرفة ما يدور في خلد هؤلاء الشباب وما يحتاجونه من تشريعات لضمان حقوقهم المكتسبة فالطلاب بحاجة الى كل مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية والاعلامية وغيرها. الطالبة مرح الضمور تخصص نظم معلومات تؤكد على اهمية توفير فرص للطلاب الخريجين من قبل اعضاء مجلس النواب والتواصل مع مؤسسات التعليم العالي وبحث قضاياهم المختلفة وخروج اعضاء المجلس عن الدور التقليدي الذي بات لا يسمن ولا يغني من جوع ليصلوا الى عمق القضايا الوطنية الهامة وفي مقدمتها قضايا الطلبة الذين يعول عليهم الكثير بعد تخرجهم. الطالبة تشرين الضمور تخصص تحاليل طبية طالبت اعضاء مجلس النواب ترجمة برامجمهم الانتخابية وشعاراتهم التي يرفعونها اثناء حملاتهم الانتخابية الى واقع ملموس يحاكي قضايا الشعب ويعبر عنها ويتواصل مع اصحاب القرار بشانها وخاصة ما يتعلق بمؤسسات التعليم العالي . الطالب محمد كمال الطراونة تخصص احياء طالب أعضاء مجلس النواب الوصول الى الجامعات وتنظيم الندوات الحوارية لمعرفة كافة الامور التي يعاني منها الطلبة والطموحات التي يتطلعون اليها اضافة الى اهمية البرامج التوعوية في مختلف القضايا وفي مقدمتها قضايا المخدرات والسير واية قضايا يكون للطلبة دور فاعل فيها. الطالب محمود بسام تخصص تاريخ أشار الى اهمية مجلس النواب في تشريع القوانين والانظمة واخراجها من واقع الحياة لمختلف فئات الشعب مطالبا اياهم بعدم الاحتكار في الاحتفاظ بالمعلومة وضرورة اشراك طلبة الجامعات كفئة متقدمة في التعليم ومهيئة لدخول مستقبل الحياة والمساهمة في التنمية الشاملة التي يشهدها الوطن بعلمية واقعية بعيدة عن الخيال والتهويل. الطالب محمد صالح الطراونه تخصص محاسبة أكد ان الطلبة على درجة عالية من الوعي وادراك الامور وانهم اسفون جدا لاهمال مجلس النواب بكافة اعضائه القضايا الطلابية وهي التي تحاكي هموم المجتمع اذا ما اخذنا بعين الاعتبار ان كافة جامعاتنا ومنها مؤتة تزخر بالمئات من الطلبة المبدعين والمتميزين داعيا الى تشجيعهم لتطوير المبادرات الطلابية التي تنطلق من الكليات المختلفة. الطالبة زلفى الطريمات من كلية العلوم التربوية أشارت الى اهمية بناء تشاركية فاعلة بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسة التشريعية بشقيها النواب والاعيان للحديث عن الجوانب الوطنية الهامة وتنفيذ التوجيهات الملكية السامية فيما يتعلق بدور الشباب الفاعل في خدمة الوطن والامة والتخلص من النظرة التي تقول بان فلان ما زال طالبا راجين العلم ان الكثير من الطلبة لديهم ادمغة فاعلة لكنها غير مستثمرة. الطالبة بيان الشعراء لفتت الى اهمية العلاقة بين كافة مؤسسات الوطن وتلبية نداء الواجب واعطاء جانب من جوانب العملية التشريعية الى الطلبة في الجامعات باعتبارهم ركن أساسي أولا في العملية الانتخابية وايصال النواب الى القبة بالتالي فان مجلس النواب مطالب بالالتقاء مع هؤلاء الطلبة بين الفينة والاخرى والتعرف على واقهم ومعالجة الهموم والقضايا التي يعانون منها من خلال رئاسات الجامعة واتحادات الطلبة والكليات المختلفة. الطالبة ريما الطويل أبدت استغرابها من تهميش مجلس النواب للطلبة ومعاناتهم بدءا من طلبة المدارس وصولا الى طلبة الجامعات على اختلاف فئاتهم فطالب المدرسة اليوم هو طالب جامعة غدا وشريك اساسي في بناء الوطن ومؤسساته المختلفة داعية اعضاء مجلس النواب سواء الحالي او من سيتم انتخابهم خلال الاعوام المقبلة الى وضع برنامج مفصل يعنى بالطلبة تحديدا في كل الجامعات. الطالب محمود عمر الذنيبات من كلية التمريض أكد أن بناء الوطن على أسس واضحة ومتينة لا يمكن ان يكون الا من خلال توحيد الجهود كافة والامتثال للتوجيهات الملكية السامية من لدن جلالة الملك عبد الله الثاني الرامية الى بناء الانسان الاردني القادر على مواجهة كل التحديات والتكيف مع تطورات العصر وخاصة طلبة الجامعات على اختلاف اختصاصاتهم التي تصب في مجملها في خدمة الوطن والمواطن. الطالب خالد الصرايره أشار الى اهمية التمثيل الصحيح لمجلس النواب المبني على الاهتمام بكل المواطنين على حد سواء اضافة الى التواصل مع طلبة الجامعات اذا ما اخذنا بعين الاعتبار ان غالبيتهم هم على ابواب التخرج وكانت مشكلات عظمى قد واجهتهم دون ان يجدوا من يسهم في معالجتها وهذا الدور يجب أن يكون من ضمن أدوار مجلس النواب تجاه القضايا التعليمية. الطالب محمد بني ياسين شدد على اهمية الدور الرقابي من قبل مجلس النواب لمؤسسات التعليم العالي لتفعيل دور الطالب في خدمة وطنه وتعميق الحس الوطني في نفوس الطلبة وعدم السماح للافكار الدخيلة ان تتغلغل الى ادمغة الطلبة وتنحرف بها الى اتجاهات خارجة عن خدمة الوطن وتلبية طموحاته التي تدفع به نحو التقدم والارتقاء واستثمار المكانة المرموقة للوطن بين دول العالم التي وصل اليها بفضل جهود جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه . الطالبة وعد الصرايرة طالبت المواطنين بداية ضرورة الاختيار الصائب لاعضاء مجلس النواب مستقبلا مشيرة الى اهمية اعضاء مجلس النواب في خدمة العملية التعليمية على اختلاف مسمياتها مؤكدة الحاجة الماسة الى الدور التشاركي مع طلبة الجامعات ومجلس النواب . عجلون اكدت الفعاليات الشبابية والطلابية في محافظة عجلون اهمية دور مجلس النواب التشريعي والرقابي ،والعمل على تجذير الحياة والنهج الديمقراطي من خلال الممارسة الحقيقية والفعلية على ارض الواقع، لافتين إلى ان الشباب وهم الشريحة الكبرى، مغيبون عن اجندة وطروحات النواب والتعاطي معهم بصورة فعلية. واشاروا إلى ان اي مجلس نيابي إذا لم يتعامل مع مجموعة من الملفات بعناية مثل الشباب والبطالة والوضع الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز الوحدة الوطنية وتجاوز المناكفات الضيقة في المجلس ومحاربة الفساد وتعميم وتعزيز ثقافة العدالة ،لن يستطيع ان يحظى ويحوز على رضا المواطنين. وخلال لقاءات للدستور مع فاعليات شبابية جامعية للوقوف على تطلعاتهم وماذا يريدون من المجلس النيابي القادم اجمع الشباب الذين إلتقتهم على ضرورة ان يكون النواب اكثر قربا من الشباب والتعاطي معهم بصدق وفاعلية واكثر تفاعلا مع قضايا الوطن وما يهم المواطنين، وتجاوز النظرات الضيقة في العمل ،من اجل المصلحة العامة . واكد الشاب احمد سمير القضاة من جامعة اليرموك ان النائب مهمته كبيرة وعظيمة إذا وظفها بصورة صحيحة لخدمة الوطن وليس المصالح الخاصة ،لافتا إلى اننا نريد من مجلس النواب القادم ان يكون اكثر ثقة بالشباب وقدرتهم على العمل ،كونهم يمثلون الشريحة الاكبر في المجتمع الاردني وقدرة على تغيير الواقع .لافتا إلى ان حماية المواطن من الجشع والاستغلال وسن التشريعات التي تجرم كل متطاول على هيبة الدولة وتحارب الارهاب والتطرف و تعزيز دور الشباب عمليا وفعليا. واشارت الطالبة هبه بني ملحم من جامعة اليرموك إلى ان الشباب هم رؤية وامل الوطن ومستقبله ، لايجوز ان تبقى هذه الفئة مهمشة من وجهة نظر النواب واي مجلس نيابي ،لافتة إلى اهمية ان يقوم المجلس النيابي القادم بفتح فرص عمل للشباب ، من خلال إيجاد المشاريع الاستثمارية في مختلف المحافظات، والعمل على تهيئة الاجواء والمناخات الاستثمارية والتخفيف من الروتين. وطالب الشاب احمد محمد احمد من كلية عجلون الجامعية المجلس النيابي القادم تعزيز مشاركة الشباب في مجالات الحياة المختلفة واخذ ارائهم واقتراحاتهم، وان يكون هناك تواصل حقيقي ما بين النائب وقاعدته الانتخابية وليس بشكل صوري، بحيث يستمع إلى ارائهم عند الحديث عن القرارات التي تهم الوطن والمواطن لا ان يكون مغيبا لهذه الفئة عن اجندته . واعتبر الشاب عمر محمد طعمه من جامعة عجلون الوطنية ان مهمة ووظيفة مجلس النواب الرقابية والتشريعية مهمة كبيرة ،لذلك عليه واجب محاربة الفساد اينما وجد وعدم التغاضي عن اي شيء يمس الوطن وقوت المواطن ،لافتا للدور الفاعل في سن القوانين والتشريعات التي تحمي المواطن من الجشع والاستغلال. واكد الشاب عمر تيسير من كلية الحصن الجامعية ان يكون لمجلس النواب القادم بصمات اكثر واقعية وتأثيرا إيجابيا على الحياة العامة والمواطنين بعيدا عن التنافس العشائري البغيض احيانا، داعيا المجلس القادم لقاء الشباب والاخذ بارائهم المفيدة ،بحيث يكون لكل نائب مرجعية شبابية في كل دائرة انتخابية ،يقف على وجهات نظرهم حيال مختلف القضايا التي يمكن ان تساعده في عمله. وقالت الشابة رند ابو عيسى من الجامعة الهاشمية ان دور مجلس النواب كبير وعظيم إذا احسن النواب تقدير هذا الدور بعيدا عن المصالح الضيقة له، مشيرة إلى ان مجلس النواب ليس سفرات ومجاملات بقدر ماهو صورة الوطن التي يجب ان ان تبقى ناصعة اداء وتشريعا ورقابة وسيفا مشرعا على الفساد اينما وجد، مؤكدة اننا نريد مجلس نيابي فاعل في معالجة الاختلالات المختلفة وان يعزز العمل بروح الفريق ويطلق المبادرات المختلفة التي تخدم الوطن والشباب. ودعت الشابة إيمان العبدة من جامعة العلوم والتكنولوجيا مجلس النواب القادم ان يكون اكثر تفاعلا مع قضايا الشباب والوطن ويعمل على الحد من الارتفاع الجنوني للاسعار من خلال سن التشريعات الرادعة ويعمل على محاربة الفساد وان يكون اكثر حضورا في الشارع الاردني، يقف على هموم ومعاناة المواطنين ،يسعى إلى سد الفجوة بين طبقات المجتمع بإيجاد المشاريع التي تشغل الايدي العاملة للحد من الفقر والبطالة. واشارت إيمان عوض من جامعة عجلون الوطنية إلى ان المطلوب من مجلس النواب القادم العمل على تعزيز ثقة المواطن به من خلال وقوفه الحقيقي على هموم المواطنين ومحاولة التخفيف منها في ظل تأكل الدخول وان يعمل على تعزيز هيبة الدولة وفرض القانون ، وان يعمل على مبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين متجاوزا الواسطة والمحسوبية في عمله وادائه. وقال محمد غالب الصمادي من جامعة عجلون الوطنية ان مجلس النواب يمثل الشعب ولذلك على هذا المجلس ان يكون اكثر إلتصاقا بقاعدته الانتخابية في تبادل الرأي والمشورة ،لا ان يغرد كل نائب حسب هواه، مؤكدا ان مجلس النواب يجب ان يكون للوطن وليس لفئة او عشيرة وبلدة ، يعمل على إشاعة روح الالفة والمحبة وليس الكراهية بين الناس ، وان يكون التسابق بين اعضائه على خدمة الوطن وحماية المواطن ، وتعزيز دور الشباب في المشاركة. ودعت الشابه ازهار ابو ليمون من كلية عجلون الجامعية مجلس النواب القادم إلى الاستماع لاراء الشباب ووجهات نظرهم حيال مختلف الامور ، والعمل على تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني في الحياة العامة بحيث يتبنى مبادرات تلامس حياة المواطن وتخفف عنه ، مشيرة إلى ان مجلس النواب عليه واجب تكثيف التوعية بإهمية الاصلاحات التي يقودها جلالة الملك ودور الاردن المحوري في المنطقة وحربه على الارهاب ،بحيث يكون هذا الدور مساند للجانب الرسمي. وقالت كل من وعد المومني وثناء الربضي من كلية عجلون الجامعية ان مجلس النواب يمثل احد اهم مجالات العمل العام والتشريع والرقابة في ان معا ، مشيرتين إلى ان الشباب يجب ان يأخذ اولوية عند المجلس النيابي القادم ، حيث ان هذه الفئة تلقى الاهتمام من قبل جلالة الملك لدورها في بناء الوطن ومستقبله وان يساهم المجلس القادم في تعزيز النهج الاصلاحي والمساءلة ومحاربة الفساد بشتى صوره واشكاله. وطالب الشابان محمد رائد وهشام علي من الجامعة الهاشمية مجلس النواب القادم بالعمل على إعطاء القضايا التي تهم المواطنين الاولوية في عمله، كالعمل على تعزيز منظومة الامن والحماية الاجتماعية ،وتقدير دور الشباب على ارض الواقع، ودعم جهود محاربة الارهاب والفساد وإشاعة ثقافة الشفافية والعدالة وتكافؤ الفرص بين المواطنين ، والنظر إلى جميع المناطق على انها هي الوطن برمته دون تحيز او تمييز، ومحاربة الفقر والبطالة من خلال إيجاد المشاريع الاستثمارية الكبرى - الدستور .
أوائل - توجيهي أردني .