نفذ طلبة ثانوية عامة أردنيون دارسون بالسعودية إلى جانب ذويهم، الاثنين، اعتصاما امام وزارة التربية والتعليم، احتجاجا على تطبيق الوزارة لقرار عدم معادلة شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي"، الصادرة عن مدارس في دول لا تخضع لامتحان وطني. وطالب المعتصمون بإلغاء أو تأجيل تطبيق ذلك القرار أو احتساب المعدل الموزون، تبعا لما هو سائد في نظام القبول الجامعي السعودي، بحيث تعطى الشهادة المدرسية نسبا متباينة بين الجامعات السعودية، لكن متوسط هذه النسبة هو 40% - 50% والنسبة المتبقية تعطى لاختباري القدرات والتحصيلي. كما طالب المعتصمون، الوزارة بتصديق الشهادات في أسرع وقت ممكن، ليتمكن الأبناء من التقدم للجامعات في الوقت المناسب. وكانت لجنة معادلة الشهادات بـ"التربية"، قررت عدم معادلة شهادة "الثانوية" الصادرة عن مدارس في دول لا تخضع لامتحان وطني، سيسري على من يلتحقون في مثل هذه المدارس، اعتبارا من العام الدراسي 2015 - 2016. كما قررت اللجنة "عدم المصادقة على هذه الشهادات، إلا إذا اقترنت باختبار قدرات واختبار تحصيلي مصدقة حسب الأصول، وتؤهل حاملها الالتحاق في جامعات البلد الصادرة عنه الشهادة". وكان أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية محمد العكور قال، في تصريحات سابقة، إن "الشهادات المدرسية الصادرة عن المدارس فقط، ولم يخضع طلبتها لامتحان وطني، ستصدق على أنها شهادة مدرسية فقط، ولا تعادل بامتحان شهادة (التوجيهي)" الأردنية. واضاف العكور إن دولا عربية "تفرض على الطلبة كي يلتحقوا بجامعاتها، الخضوع لامتحان تحصيلي يعقده مركز القياس الوطني، وعلى هؤلاء الطلبة استيفاء الشروط التي تسمح لهم بدخول الجامعة، وأن تكون شهاداتهم مصدقة حسب الأصول، كي تعادل بـ(التوجيهي) الأردني".
أوائل - توجيهي أردني