أكد الطلبة المعتصمون في الجامعة الأردنية احتجاجا على قرار رفع رسوم البرنامج ا الموازي والدراسات العليا الذي شرعت الجامعة بتنفيذه قبل عام ونصف العام، أنهم "مستمرون في الاعتصام المفتوح حتى الاستجابة لمطالبهم كاملة، والمتمثلة بإلغاء قرار رفع الرسوم". وقال التجمع الطلابي واتحاد طلبة الجامعة والقوى الطلابية المشاركة في الاعتصام في مؤتمر صحفي ليلة أول من أمس أنهم "يثمنون ما وجدناه من استجابة لمطالبنا، إلا أنها غير كافية لحجم توقعات الطلبة المعتصمين"، مشيرين إلى أنه "تم إيصال رد رسمي من المعتصمين لمجلس أمناء الجامعة بهذا الشأن". وكان ممثلو المعتصمين توصلوا الأربعاء الماضي إلى تفاهمات مع مجلس الأمناء تقضي "بتشكيل لجان لإعادة النظر في رسوم الدراسات العليا وبعض التفاهمات بشأن البرنامج الموازي وفض الاعتصام، إلا أنهم تراجعوا عنها وأعلنوا استمرار الاعتصام". وكان رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة عبر عن "استغرابه" في مؤتمر صحفي عقده أول من أمس من "تراجع ممثلي المعتصمين عن التفاهمات"، مشيرا إلى أن "هذا التراجع يأتي نتيجة تدخل جهات من ألوان الطيف الحزبي في قرار المعتصمين". وتساءل الطراونة، الذي أكد أن القرار "لا يمس أكثر من 10 % من طلبة الجامعة، عن سر توقيت الاعتصام احتجاجا على قرار بدء تنفيذه العام الدراسي الماضي ومع قرب انتخابات اتحاد طلبة الجامعة الشهر المقبل، واقرار قانون الانتخاب من مجلس النواب، ووجود لجان لتقييم الجامعة ولجان دولية للتصنيف". بدوره، دان التجمع الطلابي والقوى الطلابية المشاركة في الاعتصام قيام "البعض" بنشر اشاعات في محاولة "لتشويه الاعتصام وتعكير الجو العام". وأكد أن "الرهان على الأعداد هو رهان لصالحه"، مدللا على ذلك "بتزايد أعداد الطلاب المشاركين في الاعتصام، إذ بدأ من عشرات في أول أيام الاعتصام ثم المئات، وإلى آلاف الطلبة مع نهاية اليوم الثاني عشر للاعتصام"، حسب التجمع الطلابي. وقال إن "الرهان على زمن استمرار الاعتصام هو كذلك رهان خاسر، لأن من بدأ يومه الثالث عشر سيكمل حتى تحقيق مطلبه العادل وهو إسقاط القرار"- الغد.
أوائل - توجيهي أردني .