- لا تغير إجابتك بالامتحان
أشار الأستاذ حسام عواد في كتابه التفوق الدراسي لوجود عادة يمارسها الطلبة نهاية الاختبار ؛ وهي عادة تغيير الإجابات ، والتي تعكسُ شعور الطلبة بحالة من التوتر ، ولذا قد يشعر الطالب بالشك والارتياب من إجاباته السابقة بدون وجود ( مبرر عقلاني) ؛ سوى شكّ عاطفي ، وهنا يبدأ بتغيير إجاباته الصحيحة لإجابات خاطئة ؛ لذا فقد قمتُ بوضع قاعدة للطلبة عليهم تذكرها قبل البدء بتغيير أي إجابة :
1- لا تغير إجاباتك بالحدس ( بدون وجود سبب عقلي)
2- الإجابة الصحيحة التي استغرقت منك وقتًا وجهدًا وتركيزًا خلال الامتحان لا تغيرها من أجل شعورٍ عابرٍ
فلا يصّح استبدال البديل (ج) مثلاً الذي وصلتَ له بعد حلّ استغرق 3 دقائق ؛ فتغيره للبديل (ب) مثلاً فقط بسبب حدس خطر ببالك في 3 ثوان مثلًا .
3- إذا شعرتَ بأنك تقوم بتغيير الإجابات ؛ ضع القلم ، واقرأ بضعًا من الآيات الكريمة ؛ فأنت الآن متوتر ، وحينما يتوتر الطالب فإنهُ يتخذ قرارات غير دقيقة
4- الطالب نهاية الاختبار يكون متعبًا مرهقًا ، بالتالي الإجابات التي وصلتَ لها وأنتَ بكامل تركيزك من المفروض أنها أكثر دقة من الإجابة التي ستصل لها وأنت في أشدّ التعب
متى أُغير إجابتي ؟
إذا تبين وجود شيء جديد لم أكن قد انتبهتُ له بالسؤال ، مثلًا ، لاحظتُ وجود إشارة + أو – على رقم معين ، أو بامتحان العربي لم أنتبه لحركة الحرف الأخير ، أو أنني فهمتُ السؤال بشكل خاطئ بالمرة الأولى ، إذا استجدّ شيء عليّ ، شيء عقلاني وليس مجرد مشاعر ، وهذا الشيء الذي استجدّ له تأثيرٌ على الإجابة ، نعم يمكنك تغيير الإجابة ، غير ذلك ، الأفضل أن تبقي الإجابة الأولى .
موقع الأوائل التعليمي
منصة الأوائل التعليمية