الطفيلة – يشكل موقع مدرسة ارويم الأساسية المختلطة كجزيرة بين شارعين أحدهما رئيس وآخر فرعي، خطورة على الطلبة، في ظل ممارسة سرعات عالية من قبل سائقي المركبات خاصة على الطريق المفتوح النافذ الذي يشكل جزءا من الطريق الملوكي.
ويبدي سكان في المنطقة خشية من تعرض أبنائهم لحوادث الدهس، لافتين إلى أن الطلبة وهم صغار السن، ينطلقون من بوابة المدرسة الرئيسة والوحيدة والمطلة على الشارعين بدون أن يتوفر حاجز أمان معدني يحول دون اندفاعهم إلى الشارعين.
وقال المختار أكرم السوالقة من سكان قرية ارويم إن طلبة المدرسة عند خروجهم منها بعد نهاية الدوام يواجهون معاناة في قطع الشارع الرئيس، الذي يشهد حركة سير كثيفة، إضافة إلى السرعات العالية التي يقود بها بعض السائقين مركباتهم هناك، بما يهدد بوقوع حوادث دهس.
وبين السوالقة أن المدرسة خصوصا في خارجها لا تتوفر فيها عناصر السلامة العامة، حيث لا يوجد حاجز معدني يخفف من انطلاق الطلبة الصغار من المدرسة حين العودة للمنازل، بما يتطلب إيجاد حاجز معدني أمام بوابة المدرسة للحيلولة دون اندفاعهم بشكل سريع إلى الشارع الرئيس الذي يتميز بسلاسته بما يغري السائقين بممارسة السرعة العالية.
وأكد المواطن أحمد السوالقة من سكان المنطقة أن الطلبة في المدرسة يواجهون وبشكل يومي أشكالا من الخطورة تتمثل في عبورهم للشارع عند حضورهم إلى المدرسة أو مغادرتهم لها.
وأضاف أن بعض السائقين يقودون مركباتهم بطريقة غير منضبطة، فيما آخرون لا يتقيدون بإعطاء أولوية للمشاة، لدرجة أن البعض يقوم بعملية "التفحيط" أمام المدرسة دون وجود أي رادع.
وبين أنه تم الطلب من مديرية الأشغال العامة في الطفيلة بضرورة وضع مطبات تسهم في التخفيف من السرعات العالية التي يقود بها بعض السائقين، إلا أن ذلك لم ينفذ بالرغم من خطورة الوضع.
من جانبه، بين مدير التربية والتعليم بالوكالة في الطفيلة بهجت الحجاج أن موقع مدرسة ارويم على شارعين أحدهما رئيس، يشكل خطورة على الطلبة، لافتا إلى خطورة بالغة قد تنجم عن ذلك كحوادث الدهس خصوصا بعدما تم تأهيل الطريق وجرت عليه أعمال توسعة وتعبيد، بحيث بات السير عليه سلسلا ويغري السائقين بممارسة السرعة أثناء قيادتهم لمركباتهم.
وأضاف الحجاج أنه سيتم مخاطبة مديرية الأشغال العامة لإيجاد مطبات قريبة من بوابات المدرسة وممرات المشاة، فيما ستقوم لجنة فنية من قسم الأبنية في مديرية التربية بالكشف على موقع المدرسة، وإمكانية إيجاد حاجز معدني يشكل مثبطا لاندفاع الطلبة أثناء خروجهم من المدرسة، ويجبرهم على التريث وأخذ الحيطة والحذر قبل عبور الطريق للجانب الآخر. بدوره، أكد مدير الأشغال العامة في الطفيلة المهندس حسام الكركي أن موقع المدرسة على طريق عام نافذ وجزء من الطريق الملوكي يشكل خطورة على الطلبة.
وأكد الكركي أن الطريق الرئيس يجري العمل على تأهيله، ولحين الانتهاء من ذلك سيتم إيجاد ممرات للمشاة، إلى جانب مطبات بصورة حضارية تخفف من ممارسة السائقين للسرعة.
وأضاف أن على مديرية التربية إيجاد حاجز معدني بين المدرسة والطريق يحول دون خروج الطلبة بسرعة إلى الشارع، ويخفف من ذلك ويمنحهم مهلة زمنية لأخذ الحيطة والحذر قبل عبورهم للجانب الآخر.
أوائل - توجيهي أردني