اكد نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، أن حصول وزارة التربية والتعليم على المركز الأولى في المرحلة البرونزية ضمن فئة الوزارات الكبيرة في جائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية يشكل حافزاً للوزارة نحو مزيد من البذل والعطاء للارتقاء بهذه المؤسسة العريقة وأدائها إلى المستوى الذي تتطلع إليه القيادة الهاشمية وبما يرتقي بالتعليم في الأردن إلى المكانة التي تليق به بين دول العالم. وقال الذنيبات في تصريح صحفي، أن التعليم كان وما يزال يشكل الأولوية لدى جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملك رانيا العبد الله باعتباره أساس الإصلاح والنهوض والتنمية وعماد بناء المجتمع، مبينا أن هذا التكريم يحمل جملة من المعاني الجليلة والسامية التي تدعونا كاسرة تربوية للاستمرار في مسيرة تطوير التعليم وتعظيم إنجازاته. واضاف أن هذا التكريم يأتي في إطار الحرص الملكي المستمر لرعاية ودعم الريادة والمثابرة والتميز لدى مؤسسات الوطن المختلفة. وهنأ وزير التربية والتعليم الأسرة التربوية بهذا الإنجاز الذي يشكل إضافة جديدة لإنجازات وزارة التربية والتعليم ونقلة نوعية في أدائها وتميز العاملين فيها. ودعا كافة العاملين في التربية والتعليم، إلى المزيد من البذل والعطاء ونشر وتجذير ثقافة التميز ورفع وتيرة الاستعداد للحصول على مراكز متقدمة في الدورات المقبلة للجائزة والتي تأتي فرصة لرفع مستوى الأداء نحو التميز ،مثمناً الدور الكبير الذي قام به القائمون على الجائزة من الوزارة. كما اشاد الدكتور الذنيبات بجهود القائمين على جائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية لما تشكله من نقطة مضيئة في تقييم الإدارة الأردنية. وتهدف الجائزة إلى إحداث نقلة نوعية وتطويرية في أداء الوزارات والمؤسسات الحكومية في خدمة المواطنين الأردنيين وتعزيز تنافسيتها، عن طريق نشر الوعي بمفاهيم الأداء المتميز والإبداع والجودة والشفافية، وتجذير ثقافة التميز التي ترتكز على أسس عالمية للممارسات الفضلى للحكومات الحديثة - اوائل - توجيهي اردني .