أصدرت نقابة المعلمين الأردنيين، اليوم الأربعاء، بيانا أكدت فيه على استمرارها في متابعة قضية المناهج بكل الخيارات.
وأعلنت النقابة عن "استمرار الاجراءات التصعيدية حتى يعود الحق إلى نصابه"، مشيرة إلى رفضها المطلق لظاهرة حرق الكتب.
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما رفعت نقابة المعلمين الأردنيين صوتها وأعلنت موقفها من مسألة التشوهات التي وقعت على المناهج الوطنية الأردنية، كان ذلك إيمانا منها بدورها الأخلاقي والتربوي والوطني والتاريخي، وأن معلمها هو المنفذ لهذا المنهاج وهي الرافد الوطني في العملية التعليمية والرائد الذي لا يكذب أهله.
وقد تعمقت لدينا القناعة التامة في نقابة المعلمين أن قضيتنا عادلة وأن الشواهد والأمثلة التي تتكشف يوما بعد يوم ومن خلال اللجان المختصة والتغذية الراجعة من الميدان أن المؤامرة على مناهجنا الدراسية الوطنية وعلى هذا النشء كبيرة وقديمة جديدة، وعليه فإننا نعلن استمرار اجراءاتنا التصعيدية حتى يعود الحق إلى نصابه، مع التأكيد منذ أول يوم أننا نرفض ظاهرة حرق الكتب، وأنها ليست طريقة التعبير الحضارية، وقد جعلت تلك الطريقة كل متربص متذاكي يفغر فاه على المعلمين ونقابتهم، كما وأن تواصلنا مع عدد من النواب والأعيان والنخب الوطنية الحرة من وسائلنا الحضارية للتعبير عن هذه القضية، وأن الجميع شركاء فيها.
وسنستمر بالبحث عن كل القوى الأردنية الحية لاستنهاضهم في وجه الاعتداء على مناهجنا، آملين أن تفتح القنوات وتسمع الأصوات في الوزارة ومن هم وراءها من أصحاب القرار. والوقوف عند الحق وأن لا يستهينوا بأبنائنا الطلبة ومصيرهم وجعلهم في مهب الريح والضياع أو ضحايا لقرارات فردية غير مسؤولة، فهذا النشء هو حاضر اليوم ومستقبل الغد، والعودة عن الباطل خير من التمادي فيه.
أوائل - توجيهي أردني