رفض (69.7%) من المشاركين في الاستفتاء الذي عرضته نقابة المعلمين الأردنيين على موقعها الالكتروني حول قرار وزارة التربية والتعليم بعقد امتحان التوجيهي مرة واحدة في السنة قرار الوزارة هذا .
وقد وأظهر الاستفتاء موافقة (24.9%) من المستفتين على القرار ، فيما أبدى (2.7%) حيادهم على السؤال المطروح .
وفي تعليقاتهم على الفيسبوك ، أشار عدد من المشاركين إلى "أن القرار يقتل الدافعية عند الطلبة ويزيد من الضغط على أولياء أمورهم ، خاصة اذا بقيت المناهج بهذا الزخم والكمية" , في حين أكد آخرون "أن القرار لا يستند إلى استفتاء أو دراسة شاملة ومنهجية ، خاصة أن هذا الإمتحان قد جرب لعشرات السنين من قبل وأثبت فشله" على حد تعبير المعلقين .
في حين أشار آخرون إلى تجاوبهم مع القرار بتعديله بأن "يجرى اختبار وزاري بشكل دورى لبعض المواد على طول السنه" ، وأكد بعضهم على سهولة تطبيقه " لأن عدد المواد المحتسبه بالمعدل هو 6 مواد فقط" كما أشارت الوزارة في تصريحاته سابقا .
وقال الخبير التربوي الدكتور ذوقان عبيدات "إن تضارب شكل التوجيهي في بلادنا ، لا يعكس أي تطور تربوي مؤسسي" ، أما أمين سر نقابة المعلمين الأردنيين هدى العتوم فقالت "على الوزارة أن تتأكد من سلامة الخدمات المقدمة للطلبة وجودتها في مختلف البيئات قبل الذهاب إلى (الاختبارات الوطنية)"، في حين أكدت حملة ذبحتونا سابقا إلى أن "القرار يعد خطوة كبيرة للخلف"
وكانت النقابة طرحت سؤالا على موقعها الإلكتروني قالت فيه : "هل تؤيد عقد امتحان التوجيهي مرة واحدة في السنة ؟؟؟"
وجاء طرح هذه السؤال في سياق الاستفتاء الدوري التي تقوم به النقابة بطرحها سؤالا على موقعها الإلكتروني يواكب مجريات الميدان التعليمي بقضية أو حدث.