يقصد بالتدريس المباشر ذلك النوع من التدريس الذي يعتمد على دور المعلم بشكل أساسي في تقديم المعرفة بالأشكال جميعها جاهزة لطلابه. ويوصف تعلم الطلبة وفق هذا الأسلوب بأنه تعلم استقبالي ، حيث يكون المتعلم مستقبلا.
ولا يعني ذلك كله أن هذه الاستراتيجية غير مقبولة أو غير فعالة ، في الواقع ، يجب التمييز بين التدريس المباشر الجيد ، والتدريس المباشر الرديء ، فالتدريس المباشر الجيد يحقق نتائج جيدة ، ويكون أفضل الطرق الممكنة في بعض الضروف كأن يكون عدد الطلبة كبيرا جدا في الصف ، أو إذا كان الزمن المخصص للتدريس ضيقا.
ومن الأمثلة على هذه طرق التدريس المباشر :
- المحاضرة.
- ضيف زائر.
- أسئلة وإجابات.
- حلقة البحث.
- الباطافات الخاطفة.
- العرض التوضيحي.
- أوراق عمل.
- أنشطة القراءة المباشرة.
- العمل في الكتاب المدرسي.
- التدريبات والتمارين.
وحتى يكون التدريس المباشر جيدا لا بد للمعلم من مراعاة الأمور الآتية:
1- التخطيط المحكم للدرس ؛ ويشمل تحديد النتاجات الخاصة ، والأساليب والادوات اللازمة.
2- ربط تعلّم الطلبة الحالي مع تعلمهم وخبراتهم السّابقة.
3- التكيف مع الظروف التي تطرأ على الصف ، كأن يعدل المعلم في سير الحصة عند وجود سبب يقتضي ذلك.
4- الاهتمام بأنواع التقويم المختلفة.
5- التركيز على التعلم ذي المعنى.