استخدم علماء التكنواوجيا الحيوية الزراعية هندسة الجينات لتحسين خصائص كثير من النباتات بتغير بعض جيناتها. ومن هذه الخصائص مفاومة النبات للحشرات، وبطء نضوج الثمار، وكبر حجمها، وجودة طعمها. ومن الأمثلة على نباتات المحاصيل المعدلة جينيا البندورة الشتوية، فقط عمل العلماء على تغير خصائصها لتصبح مرغوبا فيها، وذات صفات مميزة، وتنتج طوال أيام السنة.
ويتم تعديل البندورة جينيا كما يلي:
- عزل الجين الذي يؤدي إلى جعل ثمار البندورة سريعة الفساد.
- تعديل هذا الجين واستنساخه داخل عائل مناسب، ثمّ إعادته إلى خلايا نبات البندورة من جديد. مما يبطئ من عملية تليين الثمار وفسادها.
- زرع النبات وتنميته.
- ترك الثمار أياما عدة على الأغصان، وذلك لاظهار الصفة المرغوب فيها.
ومن الأمثلة الأخرى على الأطعمة المعدلة جينيا، الأرز الذهبي golden rice
يعد الأرز الذهبي ذا قيمة غذائية عالية، بسبب احتوائه على مادة بيتا كاروتين التي تتحول داخل الجسم إلى فيتامين أ. لذا يمكن استخدام الأرز الذهبي للمساعدة على حلّ مشكلة نقص فيتامين أ لدى نصف سكان العالم تقريبا الذين يعتمدون على الأرز في غذائهم بشكل رئيس. وقد عزلت الجينات التي أكسبت الأرز الذهبي خصائصه المحسّنة من نبات النرجس، وأحد أنواع البكتيريا.
وعلى الرغم من الفوائد العديدة للأطعمة المعدلة جينا وانتشارها الواسع في مختلف أنحاء العالم، إلا أن البعض يبدي تخوفا من استخدامها؛ إذ لوحظ مثلا أنها تسبب ظهور أعراض جانبية كالحساسية عند بعض الناس.