إن سر انجاز العمل يكمن في المعادلة الكلاسيكية بين الالم و المتعة إن ربطت الالم ب الاستمرار في ما انتا عليه فسيكون لديك حافز للقيام بالاشياء بطريقة مختلفة لكن ان كان الاستمرار في ما انت عليه لا يسبب ألما فلن يتغير شئ
ينقضي معظم وقتي في مساعدة الشركات الكبرى على ابتكار ما هو افضل يجمع كل زبائني على ان هذا عمل رائع من لن يقول هدا ؟
لم اسمع قط ان رئيسا تنفيذيا كبيرا قال على الملأ إن الابتكار غير هام
لكن تحقيقة امر مختلف لقد بنى اولئك المديرون التنفيذيون مهنهم على مجموعة من المهارات التي اصبحت اعتيادية فكرة القيام بألاشياء بطريقة مختلفة قد تكون مخيفة فالهوية الشخصية على المحك
لمساعدتهم في التغلب على مخاوفهم و في عيش الابتكار يوميآ
اضبط معادلة الالم و المتعة لديهم احرص على ان يكونوا واعين لها كل يوم أفعل ذلك بمساعدتهم في رسم صورة مرعبة للمستقبل إذا استمروا في تبني طريقة العمل المعتادة عليهم حقا ان يشعرو بعذاب ذلك الواقع المرير من كل زاوية ممكنة
ليس هذا تمرينآ فكريآ يجب ان يكون شعوريآ
أوازن المعادلة برسم صورة الممتعة التي سيحصلون عليها باحتضان ثقافة الابتكار
الطاقة التي تتولد في مثل هذة العمليه يجب أن تستعاد كل يوم حتى يصبح ذلك الالتزام بالتغيير جزءآ من حمضهم النووي
لكي تكون إلفيس في عملك يجب ان تنجز العمل المطلوب
المماطله تضييع للطاقة إما قرر التخلي عن المشروع او ابدأ بتنفيذه
و نفذ بكل طاقتك
احرص على أن تكون كل طاقتك مكرسة لخدمتك عبر التلاعب بمعادلة الالم و المتعة بحيث تتوصل الى انه لا خيار آخر لديك حينها تكف عن سؤال نفسك هل ستقوم بالعمل أم لا
إذ سيكون السؤال هو كيف و متى ستقوم به
من كتاب تألق و ابدع