الأمطار
يحدث المطر بسبب عملية التسحين لمياه البحار والمحيطات والأنهار الناتجة عن الأشعة الشمسية وتبخر المياه ، كما تطلق النباتات كمية من بخار الماء ، ثم يتصاعد البخار إلى طبقات الجو العليا لخفته ، ويبرد ويتكاثف على شكل غيوم ، بعد ذلك تحمل الرياح الغيوم وتأخذها إلى اليابسة ، وعندما ترفعها إلى طبقات الجو العليا ، تنخفض حرارتها أكثر فيحدث التكاثف وتسقط الأمطار.
والمطر من أكثر أشكال التكاثف انتشارا ، وتختلف أنواعه تبعا للطريقة التي يرتفع فيها الهواء إلى طبقات الجو العليا ، ثم يتكاثف.
1- الأمطار التضاريسية
عندما يكون ارتفاع الهواء سببه التضاريس ، تنشأ أمطار التضاريس (كأمطار الجبال الساحلية من بلاد الشام والسفوح الجنوبية لجبال الهيملايا).
أن الرياح الرطبة المندفعة باتجاه المرتفعات تصطدم بها فيرتفع إلى أعلى ، ثم تبرد وتتكاثف ويبدأ تساقط المطر ، ولهذا سميت بالأمطار التضاريسية. وتكون السّفوح الجبلية المواجهة للرياح أكثر أمطارا من تلك الواقعة في ظل المطر.
2- الأمطار التصاعدية
إذا ارتفع الهواء المحمل ببخار الماء بسبب تيارات الهواء الصاعدة ، تسقط امطار تعرف باسم الأمطار (أمطار المنطقة الاستوائية) ، حيث تكون هذه المناطق ذات كميات تبخر عالية ؛ إذ يرتفع بخار الماء إلى الأعلى ، ويبرد ، ومن ثم يتكاثف ، وبعدها يبدأ تساقط الأمطار.
3- الأمطار الإعصارية
تحدث الامطار الإعصارية عندما يرتفع الهواء الدافئ الرطب فوق الهواء البارد الجاف فتسقط أمطار تعرف بالأمطار الإعصارية كأمطار العروض المعتدلة.