المؤلف:
safaawa2el

منظمة الدول العربية المصدرة للنفط (الأوابك)

1- نشأة الأوابك

أسست الأقطار العربية المصدرة للبترول، وهي (المملكة العربية السعودية، والجماهيرية الليبية، والكويت) منظمة (الأوابك) في عام 1968م ، وانضم إليها لاحقا ثماني دول عربية مصدرة للنفط، وهي : (البحرين، والإمارات العربية المتحدة، وتونس، والجزائر، وسورية، والعراق، وقطر، ومصر. ويشكل إنتاج دول الأوابك نحو 30% من مجموع الإنتاج العالمي، للنفط، ويبلغ مجموع احتياطها نحو 50% من الاحتياط العالمي. واختيرت مدينة الكويت مقرا للمنظمة.

وتمارس منظمة الأوابك مسؤولياتها واختصاصاتها عن طريق الأجهزة الأربعة الآتية:

- المجلس الوزاري

- المكتب التنفيذي

- الأمانة العامة

- الهيئة القضائية

وتتركز أنشطة منظمة الأوابك في خدمة التنمية الاقتصادية العربية من خلال المشروعات المشتركة في الأنشطة النفطية كافة. ومن الشركات المنبثقة عن هذه المنظمة: الشركة العربية البحرية لنقل النفط، والشركة العربية لإصلاح السفن وبنائها والشركة العربية للاستثمارات البترولية.

2- شروط العضوية

تشترط المادة السابعة من ميثاق المنظمة في أي بلد عربي يرغب في الانضمام إليها، أن تتوافر فيه الشروط الآتية:

- أن يكون النفط مصدرا مهما لدخله القومي.

- أن يلتزم بأحكام اتفاق المنظمة وما يطرأ عليها من تعديلات.

- أن يوافق مجلس وزارء المنظمة على انضمامه بأغلبية ثلاثة أرباع الأصوات، على أن يكون من بينها الأعضاء المؤسسون للمنظمة.

3- أهداف منظمة الأوابك

قامت الأقطار العربية المصدرة للنفط بإنشاء منظمة الأوابك لتحقيق مجموعة من الأهداف ، منها ما يأتي:

- التعاون بين الدول الأعضاء، وتوحيد جهودها لتحقيق أفضل السبل لتطوير الصناعة البترولية في الدول العربية.

- تقرير الوسائل والسبل التي تساعد على المحافظة على مصالح الأعضاء المشروعة في الصناعة البترولية (منفردين ومجتمعين).

* الإفادة من موارد البلدان الأعضاء وإمكاناتها في إقامة المشروعات المشتركة.

* تحقيق نوع من التكامل الاقتصادي بين الدول العربية من خلال إقامة المشروعات المشتركة بين الدول الأعضاء.

4- تأثير الأوابك إقليميا ودوليا

أ- الإسهام في تطوير الخبرات العربية ، إذ أُنشئ معهد البترول العربي لتطوير الخبرات العربية.

ب- تعميق التعاون العربي في مجال النفط، الذي اتّضح في زيادة التعاون بين الشركات النفطية العربية، وتقديم المساعدات إلى بعض الدول في بعض المجالات، من مثل بناء الأرصفة البحرية في الموانئ.

ج- أما على المستوى الدولي، فقد عملت المنظمة على إقامة علاقات مع الدول الأوروبية؛ بهدف طمأنة هذه الدول إلى السياسات النفطية العربية، وتشجيع التعاون بين الطرفين. كما دعت الدول العربية النفطية الدول الأوروبية إلى الاستثمار المشنرك في المجال النفطي.

* ناقش وزملاءك كيف يمكن أن تكوّن منظمتا الأوبك، والأوابك تكتّلات اقتصادية فاعلة في العالم؟