التجارة التقليدية والتجارة الإلكترونية
تعد التجارة عصب الاقتصاد ، وتقوم على التبادل الطوْعي للسلع ، أو الخدمات أو كليهما معا ، بين الدول والأفراد ـ ويُدعى المكان والمجال الذي تُتبادل فيه السلع والخدمات بالسوق ، وحديثا أصبحت كلمة سوق تدل على المجال الذي يمكن للتاجر بيع سلعته فيه ، ولم يعد محصورا في مكان واحد وإنما يشمل كافة الخيارات المتاحة للبيع. والتجارة هي بيع وشراء السلع والخدمات بهدف الربح.
التجارة التقليدية
هي عبارة عن عملية الشراء والبيع للسلع والخدمات ، يتداولها الأفراد أو التجار أو الهيئات أو الشركات أو المؤسسات أو غيرها ، وترتكز عناصرها على وجود المُنتج والسوق والزبائن والدفع مقابل السلعة أو الخدمة. وثمة أمور يجب على البائع مراعاتها في التجارة التقليدية ، منها الآتي:
1- دراسة السوق وحاجة الزبائن.
2- شراء السلع من مصادرها ونقلها والتخليص عليها جمركيا.
3- عرض السلع في مكان مناسب.
4- ترويج السلعة عبر وسائل الإعلان وطرائقه المختلفة مثل التلفاز أو الصحف ، أو المجلات ، أو المنشورات أو مندوبي المبيعات ، وغيرها من طرائق الإعلان.
5- اختيار موظفي مبيعات مدربين للتعامل نع الزبائن ، وجذبهم للمنتج.
6- إجراء العمليات المحاسبية اللازمة.
التجارة الإلكترونية
التجارة الإلكترونية هي أي نشاط تجاري يتم عن طريق التكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل الانترنت ، والهاتف النقال ، والهاتف الثابت ، والتلفاز ، وغيرها من وسائل الاتصال الإلكتروني. وقد شاعت التجارة الالكترونية التي تتبع قواعد التجارة التقليدية نفسها ؛ حيثُ إن المشتري والبائع يلتقيان عبر الانترنت من أجل تبادل السلع والخدمات مقابل النقود ، وتتم خلال المتاجر ، أو المحلات ، أو خلال الاتصالات الهاتفية ، أو الأدلة الفنية (الكتالوجات) الخاصة بالسلع والخدمات المعروضة في وسائل الدعاية والإعلان المرئية والمسموعة والمقروءة.
إيجابيات وسلبيات التجارة الإكلترونية
تتضمن التجارة الإلكترونية مجموعة من الإيجابيات والسلبيات يُبينها الجدول الآتي:
الإيجبيات | السلبيات |
توفر الوقت والجهد بالنسبة للمشتري | خوف المشتري من تعدد وسائل الدفع الإلكتروني |
الحصول على السلع المرغوبة للمشتري في وقت قصير | بعض المشتريات تحتاج أن يشاهدها المشتري ويُجربها قبل الشراء |
توفير الوقت والمال على البائع | قرصنة المواقع الإلكترونية ، واختراق مواقع التجارة الإلكترونية |
لا تحتاج إلى مكان لعرض البضاعة وتسويقها |
-التحديث المستمر للبرمجيات ، مما يزيد في التكاليف المادية -عدم معرفة الزبائن كيفية استعمال الحاسوب والإنترنت والشراء وغيرها |