لباس الرجل الفلسطيني:
1. القنباز أو الغنباز أو القمباز: يسمونه أيضا "الكِبِر" أو "الدماية"، وهو رداء طويل مشقوق من الأمام، ضيق من أعلاه يتسع قليلاً من أسفل، يُرَدّ أحد جانبيه على الآخر وجانباه مشقوقان قليلًا. وقنباز الصيف من كتان وألوانه مختلفة عن قمباز الشتاء، أما قنباز الشتاء فمن جوخ ويلبس تحته قميص أبيض من قطن يسمى المنتيان.
2. الدامر: جبة قصيرة تلبس فوق القنباز، وكماها طويلان.
3. السلطة: هي دامر ولكن كميها قصيران.
4. السروال: ويكون فيه السرج أكثر اتساعاً ويكاد يصل القدم. ويلبس معه قميص يغطي الجزء العلوي من البدن، ويلبس فوق السروال حزام عريض أسود على الأغلب.
5. العباية: تغطي الدامر والفنباز. أنواعها وألوانها كثيرة، ويعرف من قماشها ثراء لابسها أو فقره. ومن أشهر أنواع العباءات المحلاوية، البغدادية، والمزاوية العادية، المزاوية الصوف، والرجباوي، والحمصية، والصيدية، وشال الصوف الحريري، والخاشية، والعجمية، والحضرية والباشية.
6. البشت: أقصر من العباءة، وهو على أنواع أشهرها: الخنوصي، والحلبي، والحمصي، والزوفي، واليوز، والرازي.
7. الحزام أو السير: من جلد أو قماش مقلم، قطني أو صوفي، وكانوا يسمون العريض منه "اللاوندي".
عمائم الرجال:
1. الشطفة: وهي طربوش يخاط على حافته زاف حرير ويرد إلى الخلف على الجانب الأيمن؛ وعلى الزاف نسيج أحمر يسمى "حرشة" وفوق منديل يدعى السمك بالشبك.
2. الحطة او الكوفية: حرير شفاف أبيض يسمى "الايوبال"، و"الاعغباني" وهو أبيض مخطط بخطوط ذهبية مقصية، وتلبس مع عقال مذهب في الأعياد. وحطة الصوف، وهي من صوف غنم، أو وبر جمل، وتلبس في الشتاء؛ والشماغ القطنية البيضاء غالبا وتزينها خطوط هندسية كالاسلاك الشائكة ولها شراريب قصيرة.
و الكوفية الفلسطينية بلونيها الأبيض والأسود تعكس بساطة الحياة الفلاحية في قرى فلسطين، بعيداً عن ألوان حياة المدينة المتباينة.
اعتاد الفلاح أن يضع الكوفية لتجفيف عرقه أثناء حراثة الأرض ولوقايته من حر الصيف وبرد الشتاء. وارتبط اسم "الكوفية" بالكفاح الوطني منذ ثورة 1936 في فلسطين، حيث تلثم الفلاحون الثوار بالكوفية لإخفاء ملامحهم أثناء مقاومة القوات البريطانية في فلسطين؛ لتفادي اعتقالهم أو الوشاية بهم، ثم وضعها أبناء المدن وذلك بأمر من قيادات الثورة آنذاك؛ وكان السبب أن الإنجليز بدؤوا باعتقال كل من يضع الكوفية على رأسه ظنًا منهم أنه من الثوار؛ فأصبحت مهمة الإنجليز صعبة باعتقال الثوار بعد أن وضعها كل شباب وشيوخ القرية والمدينة؛ فقد كانت الكوفية رمز الكفاح ضد الانتداب البريطاني والمهاجرين اليهود وعصاباتهم.
واستمرت الكوفية رمز الثورة حتى يومنا هذا، ورافقت محطات النضال الوطني الفلسطيني. ومع انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، في النصف الثاني من ستينات القرن الماضي، كانت الكوفية مقرونة بالفدائي كما سلاحه، وكان السبب الرئيسي لوضعها هو إخفاء ملامح الفدائي.
منذ ذلك الحين؛ اقترنت الكوفية عند شعوب العالم باسم فلسطين ونضال شعبها. وقد قوي هذا الاقتران أثناء الانتفاضة الأولى عام 1987، والانتفاضة الثانية عام 2000. فحتى الآن ما يزال المناضلون يضعون الكوفية لذات الأسباب وذات الأهداف التحررية التي وضعها من أجلها الثوار عام 1936. وكانت النساء تلبسها من غير عقال خلافًا الرجل.
3. العقال: ومنه "المرير" الأسود، ويصنع من شعر الماعز، ويجدل كالحبل؛ وغالبا ما يتدلى منه خيطان على الظهر من مؤخرة الرأس؛ ومنه عقال الوبر أو مرير الوبر ويصنع من وبر الجمال، ولونه بني فاتح، أو أبيض؛ وهو أغلظ من الأول، ويلف لفة واحدة على الرأس ولا يتدلى منه خيطان. ومنه المقصب ولا يلبسه إلا الشيوخ والوجهاء على حطة الأغباني، ولونه بني فاتح أو أسود أو أبيض ولكنه مقصب بخيوط فضية أو ذهبية.
4. الطاقية أو العراقية: وهي تلبس تحت الطربوش أو الحطة. وهي عبارة عن غطاء صغير للرأس، أرضيته بيضاء، عليه رسومات هندسية بأشكال متعددة.
5. الطربوش: واسمه من كلمة فارسية عُرِّبت في القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي؛ وهو من جوخ أحمر؛ وله زرّ من حرير أسود مثبت في وسط أعلاه، وتتدلّى منه شرابة سوداء.
وحل الطربوش في الدولة العثمانية محل العمامة في القرن الماضي، ثم حرم كمال أتاتورك لبسه. ويختلف الطربوش المشرقي عن الطربوش المغربي في أن الأول أطول، وهو مبطن بقماش مقوى أو قش لحفظ شكله الأسطواني. والمسيحيون يفضلون الطربوش المغربي الأحمر القاتم.
والطربوش من يُلبس على الرأس، ولكنه لا يهوّي الرأس، ولا يحتمل المطر في الشتاء، وقد فضّلوا عليه الكوفية؛ لأنها دافئة في الشتاء ولطيفة في الصيف.
6. العمامة أو العمة أو الطبزية أو الكفية: وهي من قماش يلف على الرأس فوق الطاقية أو الطربوش. وأصل العمائم أشوري أو مصري.