التصنيفات المعرفية :
يعد تصنيف الاهداف التربوية احد النماذج المستخدمة على نطاق واسع لتطوير مهارات التفكير العليا ، والهدف من التصنيفين هو توفير مجموعة من المعايير التي يمكن ان تستخدم لتصنيف الاهداف التربوية بحسب مستوى التعقيد في عملية التفكير .
هذا التصنيفات عامة بمعنى انها تطبق بأي مجال اكاديمي أو مستوى تدريسي ، لكن يختلف التصنيفات في التركيز ؛ حيث يركز التصنيف المعرفي على السلوكات العقلية والمعرفية ، ويركز التصنيف الوجداني على السلوكات العاطفية الوجدانية .
فرضية الهرمية : أي ان كل مستوى يعتمد على المستوى الاادنى منه ؛ وعليه فإن التطبيق (كمستوى 3) لا يمكن أن يتحقق الا بالمرور بالمستوى (1+2) وهو المعرفة والفهم ، وحتى يصبح الطلبة قادرون على حل مشكلة ما لم تواجههم من قبل ، فإن عليهم أن يعرفوا كل المبادئ والطرق الضرورية لحلها ويفهموها ، أما المستوى الرابع (التحليل) الذي يطلب غالبا من الطلبة في الامتحان ( قارن ، بين التشابه ....) فلن يتحقق بشكل مناسب ما لم يطبق الطالب الافكار على حالة لم يواجهها من قبل ، ولا يتوقع من الطلاب تطوير نظام قيم مالم يفكروا اولا فيما اذا كانوا يقدرون اشياء معنية ، باختصار فان فهم معاني هذه الفرضية امر مهم للعملية التدرسية ، ويجب ان يتأكد المعلم أن طلبته قادرون على اداء السلوكات في المستويات الدنيا قبل ان يتوقع منهم اداء في المستويات العليا .
يرتبط بهذه الفرضية أن نقول : جميع المتعلمون قادرون على التفكير والوجدان الواردة في كل مستوى من التصنيفات .؛ فالأطفال مثلا قادرون على التفكير بما فيه من تحليل وتركيب وتقويم بالإضافة لعمليات الوجدان من تقويم القيم وتنظيمها واكتسابها اذا ما اعطوا الوقت الكافي وتوافرت الظروف التدريسية المناسبة .
التنصيف المعرفي :
- المعرفة : الاستظهار عن ظهر قلب ( الحفظ)
- الفهم : المتعلم ينظم ما استوعبه ويتكون من الفهم من ثلاث مهارات (اعادة الصياغة بذات المعنى ، التفسير ، الاستقراء)
- التطبيق : تطبيق المبادئ العامة على حالات جديدة
- التحليل : تفكيك كتلة معقدة لعناصرها بشكل يجعل طبيعة المكونات والعلاقات المتداخلة بين الاجزءا واضحة جلية
- التركيب : جمع الاجزاء معاً لعمل شيء واحد ويشمل (انتاج رسالة فريدة ، تقديم خطة واقتراح ، اشتقاق علاقات ..)
- التقويم : أعلى مهارة / وهي التوصل لأحكام عن قيمة شيء ما بالنسبة لغرض معين