المدرسة جزء من الحياة، وعلى الأولاد أن يتعلموا كيف يتكيّفون ويتعاملون مع الجيّد والسيئء والقبيح. فلنكن واضحين : إننا لا نساعد أولادنا البتة بانتقاد معلميهم وتدميرهم. التعليم جهد مشترك : لا يمكنك إغراق أحد طرفي الزورق وتنتظر أن يبقى الطرف الآخر طافيا. على ولدك أن يتكيف ويتعامل يوما بعد يوم مع ذلك المعلم غير الكامل وعلى ذلك المعلم أن يتعامل مع ولدك غير الكامل.
* إذا كان ولدك يعاني من مشاكل مع معظم المعلمين، فقد تكون هنالك مشكلة سلطة وإلا فقد يكون ذلك غطاءً لحقيقة أنّه غير قادر على مجاراة العمل المدرسي، وعليك في هذه الحالة صرف طاقتك على هذه المشكلة وليس على مواجهة المعلم أو التصدي له.
* لا تنحز إلى الولد أو إلى المعلم، فإنّ ذلك يزيد الطيبن بلة. أعطهما بعض الوقت ليتكيّفا الواحد مع الآخر.
انتظر حتى ينام الأولاد. هنالك سببان لهذه النصيخة.
أولا ، على الأولاد أن يستمروا في العمل والتواصل مع ((الغول)) الذي تكرهه.
ثانيا ، للأولاد آذان كبيرة - يحبّون الحصول على معلومات تثير اهتمام زملائهم في المدرسة، لذا فسوف يذيعون أسرارك على الملأ ككوسيلة لتعزيز ذاتيّتهم وغرورهم.
قد يكون هنالك العديد من الأسباب التي تجعل المعلم يعطيك أو يعطي ولدك انطباعا سيّئا لا يتعلق على الإطلاق بكرهه لولدك.
التواصل الودّي هو الطريقة الفضلى لتفادب بلوغ المشاكل الصغيرة حجما يقارب جنون الاضطهاد.
جون إرفاين . جون ستيورت