التجربة اليابانية التى طبقت بتلك المدارس تمثلت أيضاً فى التركيز على النظافة والتغذية، والتى يتم فيها الاعتماد على الطالب فى النظافة، بمعنى أن يهتم الطالب بنظافة المكان والمدرسة والفصل، إضافة إلى قيام الطلاب بتوزيع وتقديم التغذية على بعضهم البعض داخل الفصل، حيث قام وفد من وزارة التربية والتعليم عالى المستوى، خلال الفترة الماضية، بزيارة مدارس اليابان للاطلاع على التجربة اليابانية، ووجد أن المدارس فى اليابان تهتم بإعداد الطفل وبناء وتنمية شخصيته على العمل الجماعى والتركيز على قيم النظافة داخل مدرسته وخارجها واكتساب مهارات تقديم الوجبات المدرسية لزملائه.
وتسعى اليابان لأن يصبح للخبرات اليابانية إسهامات فى مختلف الأنشطة، و فى مقدمتها مجال التربية والتعليم مرجعا. وطالبت اليابان من خلال احدى الندوات الى ضرورة تعزيز التعليم من خلال اللعب فى مرحله رياض الأطفال والتعليم الاساسى لأن فترة الطفولة هى الفترة التى يكتسب فيها الأطفال الكثير من الخبرات عن طريق اللعب، وكذلك تنمو لديهم القدرة والرغبة فى الاكتشاف والفضول المعرفي.
كما تحرص الحكومة اليابانية على إرساء حوار صريح وفعال بين الباحثين والخبراء فى اليابان والدول الاسلامية من اجل تعميق الفهم المتبادل للحضارات وارساء التسامح تجاه الآخرين وكل ذلك يحدث عن طريق التعليم وكيفية تدريسه وتطبيقه.
-تفعيل الأنشطة الدراسية بشكلها المقرر لها فى المناهج،
-والتكنولوجيا الحديثة التى تعتبر أساس التعليم فى اليابان أو وجه الاستفادة من الثورة التقنية التى تحدث فى المدارس هناك، وتساعد الطلاب فى التعلم بشكل أفضل.
-والفصول فى اليابان مزودة بأجهزة الكمبيوتر التى يمكن للطلاب استخدامها للوصول إلى شبكة الإنترنت، والعمل بمبدأ التعليم الذاتى الفعال، بالإضافة إلى استخدام مجموعة متنوعة من البرامج التعليمية التى توفر للطالب شرحا عمليا لكافة المواد الدراسية حيث يمكنهم تعلم أين وكيف يمكن تطبيق العديد من الأشياء التى يتعلمونها فى المدرسة.
-المدارس اليابانية توفر للمعلمين عددا كبيرا من التقنيات التى تساعدهم فى توصيل المعلومات للطلاب، مثل السبورات البيضاء التفاعلية، وحتى الألعاب يتم تطويعها لتوصيل المعلومات ولتشجيع المنافسة بين الطلاب.
-روبوتات فى التعليم اليابانى اليابان من أهم الدول المنتشر فيها الروبوتات بشكل كبير، وهو الأمر الذى انعكس على التعليم، وخلال السنوات الماضية تم تجربة أعداد كبيرة من الروبوتات داخل الفصول الدراسية فتم مؤخرا إطلاق روبوتات تعلم الأطفال اللغات المختلفة وكتابة الخط الصينى الصعب بشكل مبتكر، كما يوجد أنظمة ذكية لتوصيل الأمور المعقدة باستخدام التكنولوجيا.