يعرف التفكير الناقد بأنه التوقف المؤقت عند الأحكام المسبقة ، أو الشك الصحيح ، وتمحيص الآراء في ضوء المعرفة السابقة لدى الفرد ، وتكوين استنتاجات جديدة بناءً على هذه المعرفة .
والأطفال لا يولدون ولديهم القدرة على التفكير الناقد ، أو أن هذه القدرة تتطور بشكل تلقائي لديهم مع نموهم الطبيعي بل أن التفكير الناقد يتم تعليمه.
ويتضمن التفكير الناقد مجموعة كبيرة من المهارات ، وفيما يأتي بعض منها :
1. التمييز بين الحقائق الثابتة التي يمكن اثباتها أو التحقق من صحتها من جهة والادعاءات أو الزعم الذاتية من جهة أخرى.
2. تحديد التشابهات والاختلافات بين موقفين أو فكرتين حول قضية ما .
3. تحديد مصداقية مصادر المعلومات ومراجعها.
4. التمييز بين الاستدلال والتبرير.
5. التعرف إلى الاغدعات أو البراهين والحجج الغامضة.
6. تطبيق مهارات حل المشكلات التي تعلمها في مواقف سابقة.
7. تحديد المغالطات المنطقية (الاستنتاجات الخاطئة).
8. التعرف إلى أوجه التناقض أو عدم الاتساق في مسار عملية الانتقال من المقدمة أو الوقائع ، وتحديد درجة القوة في البرهان أو الادعاء.
أهمية التفكير الناقد :
1. يعد التفكير الناقد أحد الضرورات التي يقتضيها العصر الذي نعيش فيه ، حيث تفجر المعرفة ، وتنوع مصادرها .
2. يساعد المتعلم على انتقاء مفاهيمه ومهاراته وخبراته فلا يقبل أي معرفة دون إخضاعها إلى هذا المعيار.
3. يتعلم الطالب / الطالبة من خلال التفكير الناقد مهارات التفكير المنطقي ، حيث الحجة والاقناع.
4. وسيلة لتدريب العقل على أنماط تفكير متعددة وصولا إلى حل المشكلات.
دور المعلم في التفكير الناقد
1. يختار المعلم / المعلمة مفاهيم وقضايا لا يوجد اتفاق بشأنها (مناسبة للتدريب على التفكير الناقد).
2. يعلم استراتيجيات التفكير بشكل مباشر والتي تشمل الاستقراء ، والاستنتاج ، والتحقق ، والتلخيص وغيرها.
3. يدرب الطلبة على مهارات التفكير المختلفة من خلال التفكير بصوت مرتفع أمام بعضهم.
4. يوفر الوقت المناسب للتفكير خلال الحصة الدراسية ولا يستأثر بالوقت كاملا.
5. يوفر فرصا مناسبة للطلبة لشرح أفكارهم وتقديم مسوغاتهم.
6. يستخدم الرسوم البيانية ، والخرائط ، والجداول البيانية ، والمنظمات البصرية في التعلم حتى يرى الطلبة عروضها مرئية.
7. يعرض أمثلة لوجهات نظر متنوعة حول قضية معينة ، ويبين المسوغات لكل منها.
8. يحترم أفكار الطلبة المتنوعة بالمستويات جميعها.