يجد طلاب مدارس القرن الحادي والعشرين المعلومات التي يحتاجونها من خلال البحث عبر الانترنت، وكذلك من خلال التواصل عبر البريد الإلكتروني ومقابلة الخبراء بالفيديو باستخدام برنامج "سكايب"، ثم يبدؤون بعد ذلك - سواء فرادى أو في فرق متعاونة - تصميم منتجاتهم : نماذج أو كتيبات أو مقاطع فيديو أو ملفات بودكاست أو مواقع إلكترونية أو عروض "باوربوينت" أو مجلدات رقمية أو غيرها. وأخيرا، يوظفون التكنولوجيا في عرض اكتشافاتهم وما توصلوا إليه من نتائج ومعلومات، غالبا أمام جمهور حقيقي من خبراء المجتمع.
تعتبر الحاسبات الآلية والكاميرات والسبورات التفاعلية أدوات أساسية للدراسين داخل فصول القرن الحادي والعشرين، كما أن أدوات "الويب 2.0" الجديدة والمتطورة - بما في ذلك المدونات ومواقع الوبكي وشبكات التواصل الاجتماعي - تضيف الكثير إلى مجموعة الأدوات التي يستخدمونها سواء في عمل فردي أو جماعي. يستثمر الدارسون كل هذه الأدوات لكي يصبحوا باحثين عن المعرفة ومنتجين لها في نفس الوقت.