الحجة
الحجة ما يراد به إثبات أمر أونقضه، وهي أنواع مباشرة وغير مباشرة ، منها المحاججة ويراد بها طريقة تقديم الحجج والإفادة منها.
أوالحجاج الذي يقوم على جمع الحجج لإثبات رأي أو إبطاله.
وحجة أخيل : إحدى حجج زينون ضد الحركة، ذلك أن أخيل (أسرع الرجال) لا يمكن أن يلحق بالسلحفاة إذا إنطلقا معا، وكانت قد سبقته بمسافة ، لأنه لا بد أن يقطع أولا هذه المسافة وكلما قطع مسافة سبقته بمسافة أخرى وهكذا إلى ما لانهاية .
وحجة الإنسان الثالث :- إحدى الحجج التي حاول أرسطو أن ينقض بها نظرية المثل الأفلاطونية وملخصها : أن ما هومشترك بين الإنسان المحسوس ، ومثال الإنسان يعتبر إنسانا ثالثا ، وهو مشترك بين هذا الإنسان الثالث ومثال الإنسان يعتبر إنساناً رابعا، وهكذا إلى ما لانهاية.
وحجة شخصية :-
حجة موجهة إلى قول الشخص نفسه لإفحامه ، فتصرف القضية عن الوقائع الثابته ، إلى النيل من الشخص نفسه، وتقابل:
الحجة الموضوعية :-
وهي التي تتجه إلى صميم الموضوع ،
وحجة غوغائية :-
حجة تحاول أن تؤثر في مشاعر الناس وتكسب تأييدهم ، وذلك بمخاطبة مواطن ضعفهم عاطفياً ، متجنبة النظرإلى الوقائع الثابتة والأسس المعقولة المقبولة لدى الناس جميعا .
وحجة كوشي :-
دليل رياضي يرمي إلى إثبات المتوالية الطبيعية للأعداد من حيث أنها لا متناهية لا يمكن أن يكون لها وجود بالفعل .
وحجة الكومة: استدلال مغالط أخذ به الأكاديميون والشكاك اليونانيون لإثبات إستحالة التميز بين الحق والباطل ، وبيان أن معايير الحقيقة تقبل الزيادة والنقص . وذلك لأن حبة واحدة من القمح أو حبتين لا تكونان كومة ، ولاندري ماذا يضاف إليهما من الحبات لكي يصبحا كومة ، والكومة نفسها إذا نزعت منها حبة بقيت كومة ، ولا ندري ماذا ينقص منها لكي لا تكون كومة . وقد استخدم هذا الدليل في نقض منطق أرسطو ومعارضة ما قال به الرواقيون من أن لليقين معيارا مطلقاُ .
يطلق هذا المصطلح أيضا على القياس المركب الذي يشمل على مقدمات وحدود وسطى كثيرة ،وهو استدلال يمكن رده إلى أقيسة بسيطة .
حجة المسلمات :-
استدلال يقوم على قضية سلم بها الخصم من قبل ، والمسلمات هي المقدمات المأخوذة بحسب تسليم المخاطب ، سواء كانت محقة أومشهورة أو مقبولة ، ولا يلتفت فيها إلا إلى تسليم المخاطب (البصائر النصيرية للساوي).
حجة المشهورات :
حجة تقوم على الأراء الشائعة أو المشهورة ، والمشهورات قضايا وآراء أوجب التصديق بها إتفاق كافة الناس عليها كقولنا إن العدل جميل والكذب فبيح ، من المشهورات ماهو كاذب ، وقديكون الاتفاق عليها بالنسبة إلى قوم دون قوم أو عصر .