العصف الذهني المعاكس :
استراتيجية تقوم على الطلب من التلميذ والطالب أن يقوم بافتراض او اصطناع حدوث مشكلة ما ؛ ثم بعد أن نصنطع ونفترض حدوث تلك المشكلة ؛ نبدأ التفكير بالحل ، أو مطالبة الطالب أن يفترض السيناريوهات الأكثر سوءا أو افتراض حدوث مشاكل غير متوقعة ثم مناقشة المشكلة للوصول للحلول الأنسب ؛ وهذا الأسلوب يستخدم في علم الإدارة باسم (معيار التشاؤم) في ظل اتخاذ القرارات حالة (عدم التأكد) ويفضل استخدامه عند ممارسة ( التخطيط ؛ وفي ادارة الازمات والمخاطر والتأمين ) .
يمكن تطبيق العصف الذهني المعاكس ؛ عند التخطيط للأنشطة المختلفة ؛ عند تدريس وتدريب المعلم طلبته في : مواد الفقه ؛ التربية الاجتماعية ؛ التجارب العلمية ؛ الابتكارات والاختراعات ؛ المسابقات والمنافسة المختلفة .
مميزات العصف الذهني المعكوس :
. يعلم الطالب والمتعلم أهمية بناء خطط بديلة ؛ ويقدم تطبيقا لمبدأ (الوقاية خير من العلاج )
. تنمية مهارات الخيال والابداع والابتكار لدى الطالب المتعلم
. يوفر على الفرد والمؤسسات التعرض لظروف مفاجئة قد تعرض الفرد او المؤسسة لمخاطر متنوعة
. يوفر للطلبة فرصة ممتعة للتعلم بهذا الشكل
. يمنح الطلبة فرص التفكير الناقد ؛ ويعزز الحس النقدي لدى الطلبة .
خطوات تطبيق العصف الذهني المعاكس :
. يشرح المعلم فكرة العصف الذهني المعاكس
. ينتقي موضوع يهم الطلبة ( واضح ، مشوق ، حديث ، زخم )
. يمكن تقسيم الطلبة لمجموعات أو بشكل فردي حسب الاعداد ومساحة الغرفة الصفية ورأي المعلم
. يتم اقتراح المشاكل وكتابتها على اللوح
. يختار المعلم مشكلة ما ؛ ويبدأ ممارسة العصف الذهني لحل تلك المشكلة
مثال عملي :
تقوم المدرسة بالاستعداد لحفل ختامي ؛ والتجهيزات تتم على قدم وساق ؛ بلا أي معيقات أو تحديات ؛ ياتي المعلم ويخاطب الطلبة ( ماذا لو حدثت مشكلة منعتنا من تقديم الحفل ...؟ ماذا ستكون ...؟ كيف سنحضر انفسنا للحل ؟