في عام 1929 سجّل الطبيب النفسي الألماني هانز فيرجر النشاط الكهربي داخل المخ البشري، فأصبح مثارا للضحك في المجتمع العلمي بأكمله. بعد ثلاثة أعوام فقط، حصل إدجار أدريان على جائزة ؛ وذلك لإثباته للنشاط الكهربي في المخ. نحن نعلم الآن أن هناك أربع موجات كهربائية في المخ، وكل منها لها عدد خاص من الترددات في الثانية الواحدة.
موجات ألفا (مستوى التردد 8 – 12 ترددا في الثانية)
تنبعث هذه الموجات عندما نكون في حالة استرخاء وتأمل، الأمر الذي يسهل عملية الإلهام والاستيعاب السريع للحقائق، ويقوي الذاكرة، وهذه هي الحالة المثالية للتعلم.
موجات بيتا (مستوى التردد 18 – 40 ترددا في الثانية)
تنبعث عندما نكون متيقظين ونشطاء، ونعمل على حل المشكلات المعقدة.
موجات ثيتا (مستوى التردد 4 – 7 ترددات في الثانية)
تنبعث عندما نكون في حال إبداع عقلي مرتفعة – الاستغراق في أحلام وفي المراحل الأولى من النوم وعندما نحلم – عندما نشهد نفحات من الإلهام.
موجات دلتا (مستوى التردد 0.5 – 3 ترددات في الثانية)
تنبعث عندما نكون في حالة نوم عميق لا أحلام فيه، أو في حالة فقدان الوعي.
قد تنبعث أكثر من موجة في الوقت ذاته. ستطغى إحدى الموجات، مما يحدد الحالة التي يكون عليها المخ.